Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

دار الإفتاء تهيب الموظفين بعدم التكاسل في العمل بسبب إرهاق الصيام

 كتب:  بسمة فرج
 
دار الإفتاء تهيب الموظفين بعدم التكاسل في العمل بسبب إرهاق الصيام
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الإرهاق نتيجة الصوم بشهر رمضان، ليس مبرراً للتكاسل في أداء المهام الوظيفية، وتعطيل مصالح الآخرين، فالجميع مطالب ببذل جهده في أداء عمله ولا يجوز التكاسل فيه.

حكم التكاسل في العمل بنهار رمضان 

 
وأضافت الدار تُستحَبُّ مدارسة القرآن الكريم وتلاوته وختمه في رمضان؛ لما ثبت «أن جبريل -عليه السلام- كان يلقى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم في كل ليلة من رمضان فيُدارِسه القرآن»‏.
 
وتابعت : العاقل مَنِ اغتنم رمضان ليحوز خيراته ويُعتق من النيران؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغلِّقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة».

فرائض الله عز وجل 

 
كما يجب على كلِّ مسلم أنْ يؤدي جميع الفرائض التي فرضها الله عليه؛ حتى يصلَ إلى تمام الرضا والرحمة من الله، وتكون صلته بالله أوثق، فمَنْ صام ولم يُصَلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه؛ كما أنَّ عليه وزر ترك الصلاة، ويلقى جزاءه عند الله.
 
وممَّا لا شك فيه أنَّ ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره.