«القلب والرئة كانت ظاهرة من الجرح».. انقاذ حياة مصاب بمستشفى جامعة بنها
كتب: باسل محمد
تمكن فريق جراحة القلب والصدر بمستشفي بنها الجامعي من إنقاذ حياة شخصين شاب وسيدة بجراحتين عاجلتين الأولى لشاب تعرض لحادث تصادم موتوسيكل تسبب في إصابته بكسور بالضلوع الأمامية والثانية لربة منزل كانت تعاني من عدوى شريطية الكلاب احتاجت تدخل جراحي وأجريت الجراحة في مرة واحدة دون الحاجة للتدخل الجراحي 3 مرات كما هو متبع في سابقة لأول مرة.
وكشف بيان لمستشفي بنها الجامعي برئاسة الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفي بنها الجامعي أن الجراحه الاولي كانت تدخل جراحي عاجل لمريض حضر للمستشفي في حادث موتوسيكل اصطدم بسيارة نقل مما أدي إلي كسور بالضلوع الأمامية اليسري وعظمة القص وبالتالي أصبحت تتحرك عكس اتجاه تنفس المريض مما أدي بدوره إلي فشل بالتنفس وذلك غير أن القلب والرئة كانت ظاهرة من الجرح الكبير الموجود بالقفص الصدري الأمامي بالإضافة إلى كسر بعظام الفخذ الأيسر والذراع الأيسر وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
أوضح البيان أن المريض جري تحويله للمستشفي من مستشفي قليوب لعدم وجود تخصص جراحة الصدر هناك حيث تم ادخاله فورا الي العناية المركزة حيث كانت نسبة تشبع الأكسجين بالدم 44٪ وتم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي ثم تحضيره للعمليات حيث تم تصليح وتثبيت عظمة القص والضلوع وعمل رقعة جراحية من عضلات الصدر لزيادة قوة القفص الصدري واعادة بناؤه لاحتواء القلب والرئتين كما كانوا
أضاف البيان أن المريض خرج بعد تلقي العلاج بحمد الله وسلامته وتم فصله من جهاز التنفس الصناعي ومازال بالمستشفى يتلقي العلاج لاستكمال علاجه وتمام شفاؤه ان شاء الله
أوضح البيان أن الجراحة أجريت بفريق طبي مكون من الدكتور محمد الجزار والدكتورة نهي هلال والطبيب المقيم مصطفي محمد ومن قسم الجراحة العامة الأستاذ الدكتور أحمد شولح.
أشار البيان إلى أنه في سياق آخر تمكن فريق جراحي بالمستشفي من إنقاذ حياة مريضة باجراء جراحة استئصال خمسة أكياس عُدارية عدوي شريطية الكلاب من الرئتين والطحال في جراحة واحدة لأول مرة في القسم والمستشفيات الجامعية بدلا من 3 جراحات.
اوضح بيان بنها الجامعي أن الحالة لسيدة تبلغ من العمر 45 عاما حضرت لقسم الأمراض الصدرية تعاني من كحة مدممة وبعد الفحوصات والتحاليل تبين إصابتها بعدوي الكلاب الشريطية حيث تم تحويلها لقسم القلب والصدر لإستئصال هذه الأكياس وبعد العرض علي لجنة جراحة الصدر وطبقا لبروتوكولات العلاج لمثل هذه الحالات فكان المفروض ان يتم لها 3 عمليات متتالية عبارة عن شق صدري أيمن لاستئصال الكيس من الرئة اليمني ثم بعد 3 لستة أشهر يتم عمل جراحة أخري علي الناحية اليسري لاستئصال الكيسين الأخرين ثم بعد ستة أشهر أخري جراحة استكشاف بطن لاستئصال الكيسين المتبقيين في الطحال.
ونظرا لهذه الجراحات الكثيرة فقد تمكن الفريق الطبي بحمد الله تعالي من اجراء ال 3 عمليات في عملية واحدة، حيث تم استئصال الكيس الأيمن من شق صدري محدود علي الناحية اليمني وقام به الاساتذة د.محمد الجزار ود.باسم مفرح ثم تم استئصال الكيسين من الرئة اليسري عن طريق شق صدري محدود علي الجهة اليسري وقام به الأساتذة د.ابراهيم قصب ود.أحمد صبحي ومن خلال فتحة الصدر اليسري تم استئصال الكيسين المتبقين بالطحال من خلال فتحة في الحجاب الحاجز بدون الحاجة لفتحة استكشاف بطن.
ووجهت المستشفي الشكر للسادة الأطباء خديجة فتحي المدرس المساعد بالقسم والطبيبة المقيمة فاطمة محمود الطبيبة المقيمة بالقسم للمعاونة والمساعدة في الحالة وكذلك طاقم التخدير د.أحمد أبو الغيط ود.أسماء فتح الباب ود.اسراء خالد.
حيث استغرقت العملية 4 ساعات كاملة وتكللت بالنجاح وخرجت المريضة بحمد الله تعالى من العمليات وتستكمل علاجها بالقسم الداخلي والعناية المركزة.
