Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

طارق الشناوي : السوق السينمائي لا يستوعب «أبو صدام»

 كتب:  نورالهدى فؤاد
 
طارق الشناوي : السوق السينمائي لا يستوعب «أبو صدام»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أقام صالون دار الأوبرا الثقافي أولى فعاليات بعنوان "عودة نشاط نادي السينما بدار الأوبرا المصرية"، تحت قيادة أمين الصيرفي ليتابع بذلك مسيرة الناقد الراحل رفيق الصبان.

بدأت الأمسية بعرض فيلم "أبو صدام" وسط حضور كبير، وعقبها ندوة للمناقشة بدون البطل محمد ممدوح الذي اعتذر عن الحضور من خلال فيديو قصير.

فيما أبدى الناقد طارق الشناوي إعجابه باختيار المخرجة نادين خان للفنان محمد ممدوح ليؤدي دور البطل وكذلك اختيار اسم الشخصية، إذ أن اسم أبو صدام يحمل ظلالا في ذهن الجمهور ويرتبط بالصورة الذهنية عن صدام حسين ومع يتعلق به من ظلم وانتهاك للحقوق أو عنف واستخدام القوة.

وأضاف "الشناوي"، أن السوق السينمائي لا يستطيع استيعاب الطاقات المختلفة للتجارب المشابهة لـ "أبو صدام" خاصة وأنه تجربة إنتاجية محفوفة بالمخاطر على مستوى الإيرادات.

كما أشار إلي أن سينما الطريق التي يتبعها الفيلم في التصنيف، موجودة في العالم ولها قيمتها في استعراض مجتمعات متعددة ومتباينة، فيختار الكاتب أن تجتمع بإطار زمني ومكاني منطقي يتيح الفرصة لعرض هذا التباين.

بينما فسر الكاتب محمود عزت أن القصة التي يحكيها البطل عن مغامرته مع إمرأة في الصحراء فهي حلم يمثل احتياج البطل للتفاخر وإثبات الذات أمام الشاب "التباع"، مشيرًا إلى أن الشخصيتين الذكوريتين الرئيسيتين يمثلان شكلًا من صراع الأجيال، فهما في تنافس على السلطة والسيطرة طوال الفيلم، فـ"التباع حسن" يتلاعب بأبو صدام، وفي النهاية يدرك أن بعض الأمور يصعب التعامل معها، بينما يحاول أبو صدام السيطرة من خلال إصدار الأوامر والتفاخر.