Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كاتب نسخة المصحف بدم صدام حسين.. من هو شاكر جودي؟

 كتب:  أميرة ناصر
 
كاتب نسخة المصحف بدم صدام حسين.. من هو شاكر جودي؟
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 خبير وأستاذ في أصول وقواعد الخط العربي والزخرفة الإسلامية ولد في بغداد عام 1949، من أهم أعماله تصميم شهادة الجنسية.. هو الخطاط عباس شاكر الذي رحل عن  عالمن اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ74 عاما.

صمم  شاكر، مصحف الدولة العراقية سنة 1998، وكتابة العديد من اللوحات الخطية على جدران المساجد العراقية وبعض الدول العربية.


وعين البغدادي  رئيسا للخطاطين العراقيين منذ سنة 1988 حتى 2003، وفي سنة 1997 أُمر أن يكتب مصحف صدام فكتبه بخطّه مستعينا ببعض تلامذته، وخرج بعد احتلال العراق إلى الأردن ثم أمريكا تجنبا لخطر التهديد، عمل في تدريس الخط العربي في الأردن سنة 2003 حتى سنة 2008.

الخطاط العراقي البغدادي

ونعى تجمع فناني العراق في منشور على صفحته  الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه: "بمزيد من الأسى والحزن ننعى خبر وفاة الخطاط العراقي الاستاذ عباس البغدادي، سائلين العلي القدير أن يتغمد روحه بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".

وتجدر الإشارة إلى أن البغدادي.

دم صدام

وصمم البغدادي  إحدى فئات العملة في أبو ظبي، ثم عمل في تدريس الخط العربي بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي في فرجينيا سنة 2009، نال جائزة بغداد لأفضل الرسامين الشباب (بغداد) 1969، وعمل في الدار العربية للطباعة والنشر ودار الحرية للطباعة والنشر ببغداد سنة 1975 إلى 1980.

وعين أستاذا للخط العربي لجمعية الخطاطين العراقيين ببغداد العراق سنة 1975 إلى 1990 أعمال عباس البغدادي إحياء لأسلوب الخط التراثي ممتدا إلى المرحلة المعاصرة مع دراسة واطلاع على الدراسات العلمية الحديثة، يكتب بخطوط متعددة ويزداد اهتمامه وإتقانه لخط الثلث الجلي، وخط النسخ.

وكلفه  الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بكتابة نسخه من القرأن الكريم بدم صدام كوفئ ب3 آلاف دولار، مثلما كوفئ بقية أعضاء لجنة كتابة المصحف ب3 آلاف دولار لكل واحد منهم.

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير غريب عن نسخة من القرآن كتبها خطاط عراقي بدماء الرئيس الراحل "صدام حسين".

 

استغرق الخطاط والفنان العراقي البغدادي  عامين في كتابة المصحف كاملا، بدماء صدام، ويتكون من 604 صفحات، ويضم 336 ألف كلمة كتبها جميعها بدماء الرئيس العراقي الراحل، وأصبح المصحف بعد إعدام صدام في 2006 من أكثر نسخ القرآن شهرة، والأثر الجسدي الوحيد من صدام، وكتب بما يتراوح بين 24 و27 لترًا من دماء الرئيس الراحل صدام حسين.

 

وقرر الرئيس العراقي الراحل كتابة المصحف بدمائه، عندما تعرض نجله "عدي صدام" لمحاولة اغتيال، في ديسمبر عام 1996، في أحد أحياء بغداد الراقية من قبل شباب معارضين لحكم صدام، وبعدما نقل عدي صدام إلى مستشفى ابن سينا في بغداد، كان يزوره والده الرئيس صدام، حيث راودته فكرة كانت وراء أحد أشهر نسخ القرآن الكريم جدلًا، ألا وهي كتابة القرآن الكريم كاملًا بدم الرئيس، والذي كان بمثابة نَذْر منه فداء لنجاة ابنه من موت محقق.