مهرجان الإسماعيلية.. اختيار 107 فيلم من أصل ألف تقدموا للمشاركة وكوريا الجنوبية ضيف الشرف

أعلن المخرج سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن المهرجان استقر على مشاركة 107 أفلام ضمن فعاليات الدورة الـ23 من المهرجان. 

وأضاف هنداوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم بدار الأوبرا المصرية للكشف عن تفاصيل الدورة الـ23 من المهرجان، أن دولة كوريا الجنوبية هي ضيف شرف المهرجان هذا العام، كما تم ترميم الفيلم النادر  “كرسي توت عنخ أمون”  للمخرج شادي عبد السلام، مؤكداً “إن القائمين على المهرجان يحاولون بكل طاقتهم للحاق بعرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان”. 

وأكد المخرج سعد هنداوي، إن هناك ما يقرب من ألف فيلم تلقاهم مهرجان الإسماعيلية، وأضاف انه لأول مرة يتم تخصيص لوجو للمهرجان، قائلا ” فكل عام كان يتم طرح البوستر لكننا قدمنا هذا العام لوجو خاصًا للمهرجان، كما أننا نعمل بشكل مكثف على الموقع الخاص للمهرجان وقربنا على الانتهاء من كل تفاصيله”.

وأشار هنداوي، إلى أن الدورة الـ23 من المهرجان ستشهد الاحتفال بمئوية المخرج صلاح التهامي، الذي كان يقدم يوميات سينمائية لرحلة بناء السد العالي، والذي كان يقدم الجريدة السينمائية، مؤكداً أنه تم التعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات لخروج هذه الأفلام مرممة. 

كما يشهد شهر مارس مرور مائة عام على ميلاد جوناس ميكاس الأب الروحي للسينما التجريبية، ومصر ضمن الجهات المشاركة في هذه الاحتفالية العالمية بعرض مجموعة من أفلامه، كما أن المهرجان سيتضمن برنامج خاص عن السينما التجريبية  بعرض 7 أفلام متخصصة.

مضيفا “رغم أننا قررنا عدم تناول أي أفلام عن فيروس كورونا ولكن الأمانة الفنية أوجبت اننا نقدم ٣ أفلام روائية قصيرة بعنوان حتى لا ننسى ،كما إنها ستكون أفلام غير قاتمة ولكن ستعبر عن تجارب مختلفة حول فترة جائحة كورونا ومن ضمنهم فيلم لايت كوميدي”.

فيما قالت السيناريست زينب عزيز، رئيس المركز القومي للسينما في بداية المؤتمر الصحفي ل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن رئاستها للمركز كانت مهمة صعبة والمهرجان نفسه مهمة أصعب لذلك نكافح من أجل الظهور بصورة مشرفة في المهرجان تليق باسم مصر، واختياري للمخرج سعد هنداوي أراه مكسبًا لنا لخبرته ومهنيته وهي مسئولية أشاركه فيها.

وأوضحت رئيس المركز القومي للسينما: أنا سعيدة جدًا بتكريم اثنين من كبار المخرجين في الدورة الثالثة والعشرين هما المخرجان الكبيران عواد شكري وخيري بشارة فهما من رواد السينما التسجيلية، فخيري بشارة بدا بإخراج التسجيلي ثم اتجه للروائي، ولكن عواد شكري بدأ واستمر في هذا النوع من السينما وفرصة جيدة للتعرف عليه وعلي أفلامه.