محمود بكري.. «نائب الإنسانية» تحت قبة الشيوخ

داخل مجلس الشيوخ يقف شامخًا بقضاياه الاجتماعية والإنسانية التي تخص دائرته.. بابتسامته يلتقي دائمًا مع الأهالي الذين وصفوه بـ«النائب الشهم».  

رحل عن عالمنا الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ محمود بكري، لتتشح صفحات السوشيال ميديا بالسواد ويعم الحزن على الوسط الصحفي والشارع المصري أيضاً لمن تعامل معه. 

- وُلد محمود بكري في 16 مايو 1956، بمحافظة قنا، وهو الشقيق الأصغر للاعلامي والصحفي مصطفى بكري الذي يبلغ من العمر 67 عامًا.

عمل الدكتور محمود بكري في صجف ومجلات عديدة، وفي عام 2015 تم اختياره رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع الأسبوع.، وهو أيضًا عضو بمجلس الشيوخ عن دائرة حلوان، وعمل كرئيس تحرير لبرنامج حقائق وأسرار.

وتعرض محمود بكري لوعكة صحية شديدة، فقد أُصيب منذ أكثر من شهرين بمرض الإلتهاب الرئوي وتدهورت حالته، لينتقل بعدها إلى مستشفى السلام الدولي وتم حجزه بها لمدة 70 يومًا صارع فيهم المرض واختفى عن الأعين.

وتم نقله مساء يوم الإثنين إلى المستشفى العسكري لحاجته إلى دخول العناية المركزة، ثم تُوفي بكري أمس ليتم نشر خبر وفاته على صفحة محمود بكري الرسمية بفيسبوك "بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، أنعي أخي وشقيقي الغالي النائب  الدكتور محمود بكري عضو مجلس الشيوخ، الذي توفي منذ قليل بمستشفي المعادي العسكري بعد فترة علاج زادت عن أكثر من ٧٠ يوما".

وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمسؤولين والكوادر الإعلامية والصحفية بنعي محمود بكري بكمل الحزن والبأس.

وتم تشييع جثمانه ببدلته المفضلة بحضور أقاربه وألآف الناس، ويُقام العزاء لمدة 3 أيام في بلدته بقنا بناءً على وصيته، وعقب إجراء العزاء هناك سيتم تحديد موعدًا آخر لإقامة العزاء في القاهرة.