أحداث نقابة المهندسين.. طارق النبراوي يطلب اتخاذ «3» إجراءات «درءًا للخلافات»
كتب: عرفة محمد أحمد
قال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إنَّ الجمعية العمومية غير العادية للمهندسين كانت مشهدًا تاريخيًا، وأن الكثافة الكبيرة للحاضرين من المهندسين كانت دفاعاً عن نقابتهم وكرامتها ومطالبهم في الجمعية العمومية في «٦» مارس ٢٠٢٣.
وأضاف «النبراوي» أن أعداد الحاضرين وصلت إلى «٢٤» ألف زميل مهندس في الجمعية العمومية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ نقابة المهندسين ولا أي نقابة أخرى، لافتا إلى أن المهندسين رفضوا تدخل الأحزاب في العمل النقابي، وعلى الرغم من سوء التنظيم وحرارة الجو والزحام الشديد والتأخير في كل الإجراءات إلا أنهم صمدوا، واستكملوا هذا اليوم ليخرج هذا اليوم بهذا المشهد العظيم.
وتابع: «وقعت أحداث مؤسفة في نهاية اليوم بعد الساعة العاشرة مساءً من اقتحام مجموعات من بلطجية حزب دخول مجموعة من بلطجية وقاموا بتدمير صناديق الاقتراع التي تحتوي أوراق تصويت المهندسين في هذه الجمعية العمومية، ومحدثين إصابات بالغة في المهندسين المتواجدين باستخدام الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم».
وكشف عن أنه اتجه إلى قسم مدينة نصر ثانٍ لتحرير محضر ضد من المسئولين وكل المتسببين في هذا المشهد الذي أساء لمصر قبل أن يسيء لنقابة المهندسين، وأساء إلى الديمقراطية، وأساء لحق النقابات المهنية ونقابة المهندسين في اتخاذ قراراتها، إذ لجأ المتضرر والخاسر لهذا الأسلوب، وارتكاب هذا الحادث المؤسف.
وطالب «النبراوي» الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ«3» مطالب وهي: ضرورة إعلان نتيجة هذه الجمعية العمومية التي تم إثباتها درءا لأي خلافات داخل النقابة، فتح تحقيق سريع وحاسم ضد كل من تسبب في الأحداث الخاصة بالجمعية العمومية لنقابة المهندسين، تقديم كافة الجناة الذين قاموا بهذا الفعل الشنيع إلى الجهات القضائية المختصة.