Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أوكرانيا تتهم روسيا بتدمير آلاف الأطنان من الحبوب

 كتب:  أميرة ناصر
 
أوكرانيا تتهم روسيا بتدمير آلاف الأطنان من الحبوب
أوكرانيا -قمح
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اتهمت أوكرانيا اليوم الاثنين روسيا، بتدمير آلاف الأطنان من الحبوب، في هجمات واسعة بدأت منذ أعلنت موسكو الانسحاب من اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب.  

 

اوكرانيا تتهم روسيا بتدميرالحبوب

وأشارت الخارجية الأوكرانية،  إلى إن الضربات الجوية الروسية، دمرت محاصيل حبوب تقدر بنحو 180 ألف طن متري في غضون تسعة أيام في هذا الشهر.

تصدير الحبوب عبر البحر الأسود

وفي وقت سابق من هذا الشهر اعلنت روسيا توقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب، وبالتالي سحب ضمانات سلامة الملاحة وإغلاق الممر الإنساني البحري شمال غرب البحر الأسود.

وتسمح الاتفاقية المنهارة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، والتي كانت بمثابة صمام أمان للأمن الغذائي العالمي، بتصدير الحبوب والأسمدة بأمان رغم الحرب، من ثلاثة مواني أوكرانية على البحر الأسود.

كييف تعترف بعجزها عن التصدي لهجمات روسيا

وكانت قد اعترفت كييف بعجزها عن التصدي لهجمات روسيا على مستودعات الحبوب الأوكرانية.

وقالت متحدثة باسم الجيش الأوكراني إن أوكرانيا تفتقر إلى دفاعات جوية لحماية منشآتها لتصدير الحبوب من الضربات الروسية، في وقت فرضت موسكو حصارًا "على غالبية مواني" البلاد.

وأوضحت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية، ناتاليا جومينيوك،  لوكالة "فرانس برس".

 قائله: "نحتاج إلى دفاع جوي ومضاد للصواريخ، معزز وقوي وحديث، يستطيع التصدي لأنواع الصواريخ التي يستخدمها العدو ضدنا".

وأكدت أن القوات الأوكرانية بحاجة إلى مقاتلات أمريكية من طراز "إف-16" قادرة على استهداف أنظمة الأسلحة والسفن الروسية المستخدمة لاستهداف جنوب أوكرانيا.

وكانت أوكرانيا تلقت أنظمة دفاع جوي متقدمة من حلفائها الغربيين بينها منظومة باتريوت الأمريكية.

لكن جومينيوك أصرت على أن روسيا "تحسّن تكتيكاتها في كل مرة ولا تتوقف".

انسحاب موسكو من اتفاقية الحبوب

ولفتت إلى أن موسكو تقوم في وقت واحد بإطلاق صواريخ كروز، وأخرى فرط صوتية وأخرى مضادة للسفن؛ ما يؤدي إلى "تشتت وسائل الدفاع"، علمًا أن هذه الوسائل "غير قادرة على مواجهة هذا التهديد".

وقالت إن موسكو عززت حصارها للمواني الأوكرانية منذ انسحابها من اتفاق الحبوب، مؤكدةً أن "ما يحدث حاليًا هو أن كافة المواني تقريبًا مغلقة. ولا يمكن لأي سفينة المغادرة".

وأشارت إلى أن كييف تعتمد على "حسن نية" حلفائها الغربيين لتقديم أنظمة الدفاع الجوي "في الوقت المحدد"، إلا أنها حذرت من أنه "في غضون شهرين أو ثلاثة، لن يكون لدينا على الأرجح أي موانئ".

وأعلنت موسكو انسحابها من اتفاقية مهمة أتاحت لأوكرانيا منذ صيف عام 2022 أن تُصدِّر حبوبها عبر البحر الأسود.

وخلال عام واحد، سمح هذا الاتفاق بنقل نحو 33 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، ما ساعد على استقرار أسعار الغذاء العالمية وتجنّب خطر حصول أزمة.

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر القمة الروسية الأفريقية في سان بطرسبورج، إن الغرب يضع العراقيل أمام تصدير  الحبوب الروسية.

وتابع: نعمل على توفير القمح والحبوب لدول القارة الإفريقية، ونتمسك برفع العقوبات للعودة إلى تصدير الحبوب.

بوتين العقوبات يجب ألا تشمل توريد الحبوب

وشدد بوتين على أن الغرب هو من يعيق تنفيذ مبادرة الحبوب رغم التزام روسيا التام بها.

وأكد بوتين على أن  العقوبات يجب ألا تشمل توريد الحبوب.

وفي رسالة طمأنة لحلفائها،  أكدت مديرة قسم التحليلات في اتحاد الحبوب الروسي إيلينا تيورينا أن روسيا بعد تعليقها اتفاق الحبوب، قادرة بالكامل على تعويض فاقد القمح الأوكراني للبلدان المحتاجة.