تطورات الأمن الغذائي الدولي.. الجوع طارد 783 مليون شخص حول العالم

تطورات الأمن الغذائي الدولي، كشف عنها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مؤكدًا أن الجوع طارد 783 مليون شخص حول العالم، وفقًا لتقرير صادر عن خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، بشأن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم.

ووفقًا للتقرير الذي أطلقته الوكالات الخمس، هناك عدة نقاط متعلقة بمعدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بجميع أشكاله في أنحاء متفرقة حول العالم، نستعرضها خلال السطور التالية:

تطورات الأمن الغذائي الدولي:

• النظم الزراعية والغذائية لا تزال شديدة التأثر بالصدمات والاختلالات الناشئة عن النزاعات والتقلبات المناخية والظواهر المناخية القاسية والانكماش الاقتصادي. 

• 783 مليون شخص واجهوا الجوع حول العالم في عام 2022 في أعقاب جائحة كـوفيد-19 والصدمات المناخية المتكررة والصراعات المنتشرة.

• الجوع لا يزال يرتفع في منطقة غرب آسيا، ومنطقة البحر الكاريبي، وعبر القارة الإفريقية.

• يكافح واحد من كل خمسة أشخاص الجوع أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي.

• تدهورت قدرة المواطنين في جميع أنحاء العالم على الوصول إلى النظم الغذائية الصحية.

• لم يستطع أكثر من 3.1 مليارات شخص على مستوى العالم تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في عام 2021.

• هناك 148 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون التقزم، و45 مليون آخرين من الهزال، فيما يعاني 37 مليونا آخرين من زيادة الوزن حول العالم.

• هناك تفاوتًا في مظاهر سوء التغذية لدى الأطفال بين المناطق الحضرية والريفية، حيثُ جاءت معدلات انتشار التقزم بين الأطفال في المناطق الريفية بنسبة 35.8% أعلى منه في المناطق الحضرية 22.4%.

• نسبة الأطفال المصابين بالهزال أعلى في المناطق الريفية، حيث بلغت 10.5%، مقارنة بالمناطق الحضرية 7.7%.

• زيادة الوزن أكثر انتشارًا في المناطق الحضرية 5.4%، مقارنة بالمناطق الريفية بنسبة 3.5%.

• تزايد التوسع الحضري يمثل اتجاهًا يدفع بالاقتران مع التغييرات في الدخل وفرص العمل وأنماط الحياة إلى تغييرات في جميع النظم الزراعية والغذائية.

• التوسع الحضري يحدث نتاج النمو السكاني الحضري ويعني إعادة تصنيف المناطق الريفية، لتصبح مناطق شبه حضرية أو حضرية.

• يكون الحصول على الأغذية الصحية ميسورة التكلفة والأمن الغذائي أفضل في المدن مقارنة بالمناطق الريفية.

• زيادة الإنتاج الزراعي والغذائي العالمي خلال الفترة (2023- 2032) لكن بوتيرة نمو أبطأ عن العقد السابق نتيجة للتوترات الجيوسياسية، وتداعيات تغير المناخ، والأمراض الحيوانية والنباتية، وزيادة تقلبات أسعار المدخلات الزراعية الرئيسة.

• نمو الإنتاج العالمي للمحاصيل ومنتجات الثروة الحيوانية والسمكية بمعدل سنوي قدره 1.1% خلال الفترة (2023- 2032).

• التوسع في المساحات المنزرعة سيساهم بنسبة 15% فقط من النمو في الإنتاج العالمي من المحاصيل وذلك خلال الفترة (2023- 2032).

• من المتوقع ارتفاع إجمالي الاستهلاك العالمي بنسبة 1.3% سنويًا حتى عام 2032.

• من المتوقع نمو الطلب على المواد الأولية المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي ولكن بوتيرة أبطأ خلال العقد المقبل.

• من المتوقع تزايد اعتماد كلًا من الهند وإندونيسيا على المحاصيل الزراعية لإنتاج الوقود الحيوي مدفوعًا بالزيادة في الطلب على وقود تسيير المركبات.

• سيتراجع الطلب على استخدام المحاصيل الزراعية مصدرًا للوقود الحيوي في دول الاتحاد الأوروبي نتيجة الاتجاه للاعتماد على بدائل أخرى. 

• من المتوقع زيادة انبعاثات الغازات الدفينة الزراعية عالميًا بنسبة 7.6% خلال العقد المقبل بما يؤدي لانخفاض انبعاثات الكربون من الإنتاج الغذائي العالمي.

اقرأ أيضا:

إرشادات مهمة لطلاب الثانوية العامة قبل تسجيل رغباتهم بالتنسيق