Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«صراعهم مع الجماعة الإسلامية وصل إلى حد القتل».. باحث يكشف أسرار مرعبة عن الإخوان

 كتب:  سماح غنيم
 
«صراعهم مع الجماعة الإسلامية وصل إلى حد القتل».. باحث يكشف أسرار مرعبة عن الإخوان
ماهر فرغلي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، أسرار مرعبة وحكايات عن جماعة الإخوان الإرهابية وعلاقتها بالجماعات الإرهابية الأخرى والمتطرفة، وذلك خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، بأحد حلقات برنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز.

 

وخلال اللقاء أطلق ماهر فرغلي، عدة تصريحات مهمة نستعرضها خلال السطور التالية:

 

  • الجماعات الإرهابية والمتطرفة تتنازع على مواطن النفوذ والانتماءات وحيازة الجماهير وهو ما يؤدي إلى معارك كبيرة على أموال التبرعات والمساجد وليس معارك فكرية.

 

  • بداية من سبعينيات القرن الماضي كان هناك مساحة حرية لهذه الجماعات وهو ما منحها نوعا من التمدد فتنازعوا مع بعض.

 

  • في يوم من الأيام كنت أصلي الجمعة في مسجد التوبة بملوي بالمنيا، وأصبح هذا المسجد مركزا لتنظيم الجماعة الإسلامية، وفي مرة فوجئنا أن هناك معركة شرسة تدور على هوية الشخص الذي سيلقي خطبة الجمعة ويقوم بإمامة المصلين، ودارت هذه المعركة بين عبد الرحمن محمد لطفي التابع لطه السماوي من ناحية وأحمد فرغلي أمير الجماعة الإسلامية فيما بعد، وكانا يشدان بعض على المنبر في عنف بدني ومعركة حقيقية بينهما، فوقف أحد الأهالي وقال إن ما يفعلانه ليس من الدين أو العقيدة في شيء، وفي أثناء هذه المشاجرة ألقى أحد الأهالي خطبة الجمعة، وامتدت هذه المشاجرات إلى مختلف الصلوات في المساجد، فعقدت الجماعات المتطرفة جلسات لتقسيم النفوذ، وانضمت جماعة الإخوان الإرهابية إلى هذه الجلسات.

 

  • جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية تقاتلا على مصادر التمويل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فقد حصلتا على حرية كبيرة، وكانتا تطلبان من الناس التبرع في سبيل الله، فالتبرع في سبيل الله كلمة عامة شملت المنشورات ومرتبات القيادات وأي بند آخر، وهناك قيادات في الجماعة وأفراد تزوجوا وخرجوا للتنزه وأنفقوا على حياتهم الشخصية ومصروفاتهم الدراسية من هذه التبرعات.

 

  • حضرت مشكلة كانت في مؤتمر إبراهيم شكري رئيس حزب العمل، الذي كان متحالفا مع جماعة الإخوان، وكان عبد الرحمن لطفي على يساره وطه السماوي كان على يمينه ومصطفى ضاهر وممثل عن الجماعة الإسلامية اسمه بشير، وكل منهم ألقى كلمة هاجم فيها الآخر ضمنيا، حيث تحدثوا عن تحريم وإجازة الديموقراطية والعمل الحزبي، وحاول طه السماوي أن يوفق بين الجماعة الإسلامية والإخوان وقال إنه لا يرى فارقا بين كلامهما، وفسد المؤتمر وانتهى إلى لا شيء.

 

  • الصراع بين الجماعة الإسلامية والإخوان في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي على صلاة العيد، حيث توصلتا إلى اتفاق يقضي بوضع لافتات تعبر عنهما عند المساجد وألا تزيد كل جماعة عدد اللافتات الخاصة بها عن الأخرى، كما نشبت خلافات بينهما بسبب صيغة تكبيرات العيد، واختلفا على موعد صلاة الفجر، فالإخوان والجماعة الإسلامية ترى أن موعد الصلاة المعلن صحيح، ولكن الجماعات التكفيرية الأخرى لا ترى أن هذا الموعد مقدم 20 دقيقة، حيث كانت تصلي بعد الأذان بثلث ساعة وكانت تتناول طعامها لمدة 20 دقيقة بعد الأذان حتى في شهر رمضان.

 

  • الجماعة والإخوان اتفقتا أيضا على عدم الظهور بمواد مميزة ومجسمات معينة في صلاة العيد منعا للدعاية، ولكن الجماعة الإسلامية ألبست عناصرها تيشرتات عليها صور عبود الزمر وخالد الإسلامبولي، أما الإخوان فكانوا يرتدون البدل، واعتبرت الجماعة الإسلامية هذا الأمر انتصارا على الإخوان.

 

  • صراع الجماعات الإرهابية والمتطرفة على المساجد وصل إلى حد القتل، فحدثت مقتلة عظيمة جدا في أحد مساجد محافظة أسيوط، وكانت هذه المقتلة بين الإخوان والجماعة الإسلامية، فالجماعة الإسلامية هاجمت هذا المسجد لأنه كان يتبع الإخوان انتقاما من هجوم الإخوان على مسجد الرحمة، وقُتل أحد أفراد الجماعة الإسلامية في هذه الأحداث.

 

  • هناك 11 معركة دارت في السبعينيات والثمانينيات على كورنيش النيل في المنيا وأسيوط بين الجماعة الإسلامية والإخوان بالجنازير والأسلحة البيضاء.

 

  • الإرهابي طه السماوي كان يعاني حب الظهور وكانت لديه حالة من الحقد والحسد على قادة كل الجماعات الإرهابية لأنه يرى أنه يستحق أن يكون قائدهم جميعا لأنه أفضل منهم.

 

  • طه السماوي شكّل جماعة كبيرة مركزها في المنيا وضرب أندية الفيديو في القضية الشهيرة، حيث حاول حرقها لأنه كان يزعم أن الأفلام فسق وفجور، وبالفعل قام تنظيمه بحرق أكثر من نادٍ للفيديو، وعندما ألقي القبض عليه وجماعته أنكر معرفته لهم.

 

  • هذه الجماعات كانت تجيز الكذب لأنها كانت تزعم أنها تخوض معركة مع نظامٍ كافرٍ، مثلا، نجد في مذكرات زينب الغزالي كلاما خارجاً عن إطار العقل بخصوص التعذيب، رغم أن سيد قطب كتب معالم في الطريق عندما كان في السجن.

 

  • كان عمر عبد الرحمن متشددا جدا والجماعات المتطرفة كانت تستخدمه لأنه كان ضريرا، وفي مراجعات وقف العنف سألت محمود شعيب أحد قيادات الجامعة الإسلامية في أسيوط عن الكتب التي كانت تصدرها الجماعة وتكتب عليها أنها تحت إشراف عمر عبد الرحمن، فقال لي إنه لم يكن يقرأها إطلاقا.

 

  • الإرهابي شكري مصطفى كان شابا صغيرا تعرض لمشكلة اجتماعية ضخمة جدا، حيث كان أبوه من كبار قريته وغني وطلق أمه وتزوج راقصة من أبي قرقاص في المنيا، فحدثت صدمة عند شكري مصطفى، ووالدته تزوجت من عمدة، ففر إلى بيتها، وكان هذا العمدة يضرب أمه أمامه، وهو ما دفعه إلى ترك البيت وذهب إلى أخته المتزوجة التي أصبحت أما لشخص أعدم معه بعد ذلك.

 

اقرأ أيضا:


تنسيق الجامعات 2023.. قائمة المعاهد الهندسية المعتمدة من...

خبير اقتصادي لـ«العاصمة»: المجرى الملاحي لقناة السويس يتحكم بحجم التجارة بين مصر والعالم

خبير اقتصادي لـ«العاصمة»: المجرى الملاحي لقناة السويس يتحكم...