Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد تحلل الجثث في الشوراع.. مخاوف من انتشار الكوليرا في السودان

 كتب:  أحمد حسني
 
بعد تحلل الجثث في الشوراع.. مخاوف من انتشار الكوليرا في السودان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
تعاني العاصمة السودانية الخرطوم من آثار الصراع المستمر منذ منتصف أبريل، حيث تفاقمت معاناة المدينة بشكل مضاعف.
إلى جانب المشهد البشع للقتل والدمار والتشريد، تعزز المخاوف من تفشي الأوبئة والأمراض في ظل انتشار جثث القتلى في الشوارع وتحللها، وذلك نتيجة عجز النظام الصحي وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.
 
وفي السياق نفسه، قامت منظمة إغاثة بتحذير من خطر تفشي الأمراض جراء تحلل جثث القتلى في شوارع الخرطوم.
 
من ناحية أخرى، شهدت منطقة أم درمان غرب الخرطوم معارك عنيفة أسفرت عن وقوع 13 قتيلًا، وفقًا لمصادر طبية.
 
صرّحت منظمة "أنقذوا الأطفال" التي مقرها لندن، عن وجود آلاف الجثث التي تتحلل في شوارع الخرطوم. وأشارت إلى عدم كفاية المشارح لحفظ الجثث وتأثير انقطاع التيار الكهربائي على نظم التبريد.
 
حذّرت المنظمة من أن هذا الوضع قد يضع العائلات والأطفال في خطر متزايد من الأمراض.
 
نقلت المنظمة أيضًا تصريحات نقابة الأطباء السودانية التي أكدت أنه لم يتبق أي طاقم طبي في المشارح، ما أدى إلى ترك الجثث مكشوفة.
 
أكد البيان الصادر عن المنظمة أن هذا الوضع المأساوي من انتشار الجثث ونقص المياه وتعطل خدمات النظافة والصرف الصحي، يشير إلى احتمالية تفشي وباء الكوليرا في المدينة.
 
قال مدير صحة وتغذية الأطفال في المنظمة، بشير كمال الدين حميد، إن عدم القدرة على دفن الموتى بكرامة يشكل معاناة إضافية للعائلات، مضيفًا أن هذه الأزمة الصحية تتطور بشكل مقلق.
 
وناشدت المنظمة الأطراف المتصارعة بوقف الأعمال العدائية فورًا وحل الأزمة سلميًا.
 
تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية من تفاقم الوضع في السودان، حيث يمكن أن يؤدي موسم الأمطار إلى انتشار أوبئة مثل الحصبة والكوليرا، نظرًا لتوقف أنشطة التلقيح ضد الأمراض وانعدام المستشفيات القادرة على تقديم الخدمات الصحية.
يذكر أن السودان كان يعاني من الفقر قبل اندلاع النزاع الحالي، وتظل جهود الإغاثة تتعرض لصعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة.