امرأة تحول بيتها إلى مستشفي للطيور! .. ما القصة ؟

في واقعة لطيفة، استخدمت كاتيا لطوف دي أريدا شقتها في مكسيكو سيتي كمستشفى وملاذ للطيور الطنانة المصابة والمهجورة على مدار الـ 11 عامًا الماضية.

وتبين أن كاتيا تبلغ من العمر 73 عاماً، وتكرس معظم وقتها لرعاية الطيور الصغيرة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.

وتفعل ذلك منذ أكثر من عقد وأصبح منزلها في مكسيكو سيتي معروفًا باسم مستشفى الطيور الطنانة، حيث الطيور الطنانة في المكسيك مهددة بالانقراض.

بداية القصة

بدأت قصة كاتيا كممرضة للطيور في عام 2011، حيث وصفتها بأنها لحظة صعبة للغاية في حياتها، وكانت قد فقدت زوجها قبل عامين وكانت تكافح سرطان القولون.

وذات يوم كانت تسير في الشارع ولاحظت طائرًا طنانًا حزينًا تعرض لإصابة خطيرة في العين، فأخذته المرأة إلى المنزل، لكنها لم تكن تعرف شيئًا عن رعاية الطيور، ولكن شجعها صديق بيطري على رعاية الطائر، وأدى ذلك إلى بداية حياة مكرسة لإنقاذ مئات الطيور الصغيرة.

وقالت كاتيا، إن أول طائر تعتني به، كان بمثابة حياة جديدة لها، حيث تمنكت من النجاح في إنقاذ حياته.

معركة السرطان 

وأوضحت كاتيا أنها باعت متاجرها الخمسة الراقية في المدينة للتركيز على معركتها مع السرطان، وتمكن الإكتئاب منها، لكن الطائر تمكن من إخراجها من الحزن والوحدة التي استحوذت على حياتها.

وبعد حادثة الطائر، ذهب الناس إلي كاتيا بطيور مصابة لعلاجها وكان بعضهم مجرد أطفال، لذلك كانت بحاجة إلى دراسة الطيور وعاداتها من أجل الاعتناء بها بشكل أفضل.

أقرأ أيضاً.. سيارة محطمة تباع بمبلغ 600 ألف دولار في مزاد...

وبعد 11 عامًا من الخبرة، تعتبر المرأة خبيرة في الطيور الطنانة وقد تمت دعوتها للتحدث في عدة مناسبات.

ومن أجل زيادة الوعي بمحنة الطيور الطنانة في المكسيك، بدأت كاتيا في نشر مقاطع فيديو للمرضى في شقتها في مكسيكو سيتي على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، وانتشر العديد منهم على نطاق واسع.

أقرأ أيضاً.. حظك اليوم.. تعرف على توقعات الأبراج الأسد والجدي والعذراء...