الأوكرانيات في مواجهة «الاعتداء الجسدي».. حكايات من داخل معسكرات اللاجئين

حالة من الفزع والرعب دبت داخل نفوس الأوكرانيين اللاجئين بعد واقعتي اغتصاب فتيات أوكرانيات هاربات من جحيم الحرب، حيث أن ويلات الحرب جعلت «الاستغلال الجنسي» يلاحقهن أينما كانوا.. وخلال السطور المقبلة نرصد معًا حكايات اغتصاب الأوكرانيات اللاجئات.

واقعة الاغتصاب الأولى:

على متن سفينة فندقية ألمانية «أوسكار وايلد» يستخدمها الأوكرانيين الفارين من الحرب التي شنتها روسيا عليهم كمنطقة إيواء لهم، تعرضت لاجئة أوكرانية تبلغ من العمر 18 عامًا للاغتصاب الجماعي من قبل رجلين واحداً تلو الآخر، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

حسب تقارير صحفية، تقول إن المغتصبين أعمارهم تتراوح بين 26، و37 عاما، يحملون الجنسية الأوكرانية، ولكن واحد منهم أصله عراقي والآخر نيجري، وبدأت حكايتهم في السفينة التي كانوا يستخدمونها كمكان إيواء لهم بعد فرارهم من هجوم روسيا على أوكرانيا, وكانت السفينة بداخلها 25 فرد من بينهم الفتاة التي تناوبوا على اغتصابها، ومن ثم تم اعتقالهم والتحقيق معهم.

واقعة الاغتصاب الثانية:

لم تكن الفتاة صاحبة الـ18 عامًا واقعة الاغتصاب الأولى، فقبل أسبوع، نشرت صحيفة ديلي ميل، خبر تفاصيل اغتصاب فتاة أوكرانية تبلغ من العمر 19 سنة في بولندا على يد رجل على مشارف العقد الخامس من عمره، حيث قام باستدراجها من بلادها عارضا عليها المساعدة والمأوى لتهرب من الحرب في أوكرانيا، وفور وصولها قام باغتصابها، وبعدها قامت السلطات البولندية باعتقاله ومن المرجح أنه ستقع عليه عقوبة 12 عاما.

محاولات اغتصاب الأوكرانيات:

بالرغم من وقوع حالتين اغتصاب إلا أن السلطات البولندية أحبطت محاولة اغتصاب لفتاة أوكرانية تبلغ من العمر 16 عاما، حيث قاموا بضبط رجل بمخيم للاجئين في بولندا عرض عملاً وغرفة لفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، وبعدها تدخلت السلطات قبل أن تقع كارثة الاغتصاب.

وفي مقابلات صحفية أفاد بعض اللاجئين عن محاولات البعض استغلال الأوكرانيات، فعلى حدود ميديكا البولندية، أثارت حالة أخرى في مخيم للاجئين الشكوك عندما كان رجل يقدم المساعدة للنساء والأطفال فقط.