بعد 80 عامًا من إغلاقها.. صيدلية فيكتورية تعود من جديد
كتب: رويدا حلفاوي
مجموعة من الصور داخل صيدلية فيكتورية لم يمسها أحد وأُعيد اكتشافها بعد 80 عامًا من إغلاقها، وهي الآن معروضة للجمهور، يمكن رؤية الجرار التي تحتوي على أدوية سائلة ومقاييس وزن وآلة كاتبة قديمة مغبرة تستخدم لإنشاء وصفات طبية وملصقات، من بين عناصر أخرى.
كان المتجر الكيميائي، ومقره في سومرست، مملوكًا لوليام وايت، الذي كان يدير المتجر من عام 1880 حتى وفاته في عام 1909، وتم اكتشافه فقط بعد وفاة آخر حفيدات السيد وايت، مارجريت وايت في عام 1987 - بعد 80 عامًا من إغلاقه.
بعد وفاة السيدة وايت، تم بيع العقار في قرية ساوث بيثرتون - وهو الوقت الذي تم فيه العثور على الغرفة المخفية، أما قبل ذلك كانت الغرفة المخفية لم تمسها ولم تكن معروفة منذ عقود.
وعندما تم بيع العقار أخيرًا، بعد 107 سنوات من شراء عائلة وايت له، تم الكشف عن الغرفة السرية، وبدا الأمر تمامًا كما تركه السيد وايت عندما مات، كما لو كان قد تم تجميده في الوقت المناسب.
عندما سمعت مدينة الملاهي Flambards ومقرها كورنوال، عن هذا الاكتشاف المذهل، قررت تولي المهمة الصعبة المتمثلة في إنقاذ المتجر، بما في ذلك ترقيم ورسم آلاف القطع الأثرية، ومنذ ذلك الحين نقلت كل شيء إلى منزل جديد وأعادت تجميع المتجر بأكمله تمامًا كما تم العثور عليه.
وقالت الحديقة الترفيهية أنها أعادت تجميع كل زجاجة دواء، وجرة صيدلية، وكاربوي كوارتز، وديميجون، وموزع حبوب منع الحمل في نفس المواضع التي تم العثور عليها فيها بالضبط - خيوط العنكبوت وكل شيء.
وتم طرح محتويات المتجر للبيع بشكل منفصل للعقار كما قرر فلامباردز شراء المحتويات، وبينما كانت الحديقة الترفيهية قادرة على الاستيلاء على معظمها، كان على وزارة الداخلية مصادرة بعض العناصر لأنها تحتوي على سموم ومركبات خطيرة.
والآن يمكن للزوار رؤية عدد من العناصر الرائعة من الكيميائي الفيكتوري المعروضة، بما في ذلك صندوق تخزين أبيض غامض على رف مغطى بخيوط العنكبوت وصناديق الأعشاب، والتي كان من الممكن استخدامها للأدوية.
كما يوجد هناك أيضًا برطمانات الأدوية السائلة والآلة الكاتبة المتربة، المستخدمة في وضع العلامات والوصفات الطبية.
