Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«القسام»: أصغر الرهائن وشقيقه وأمهما قتلوا خلال قصف الاحتلال لـ قطاع غزة

 كتب:  وكالات
 
«القسام»: أصغر الرهائن وشقيقه وأمهما قتلوا خلال قصف الاحتلال لـ قطاع غزة
غزة - أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الأربعاء إن الرضيع كفير بيباس البالغ من العمر 10 أشهر وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات وأمهما قتلوا في قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يتحقق مما أعلنته كتائب القسام. 

وفي ذات السياق، تبذل كل من مصر وقطر جهودا لتمديد الهدنة في قطاع غزة الذي يشهد كارثة إنسانية ويحتاج سكانه إلى وقف دائم لإطلاق النار بشكل ملح.

وتتفاوض إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبر وسطاء، اليوم الأربعاء، على تمديد محتمل آخر للهدنة في غزة مع بقاء ساعات فحسب أمامهم؛ للتوصل إلى اتفاق قبل استئناف القتال بعد توقف دام ستة أيام.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، إن عائلات رهائن أُبلغوا، اليوم الأربعاء، بأسماء المقرر إطلاق سراحهم لاحقا اليوم، وهم المجموعة الأخيرة التي سيفرج عنها بموجب الهدنة ما لم ينجح المفاوضون في تمديدها.

ونشرت حركة حماس قائمة بأسماء 15 امرأة و15 قاصرا سيتم إطلاق سراحهم من  سجون الاحتلال الإسرائيلية في المقابل.

وقال مسؤول فلسطيني لـ رويترز، إن الجانبين لديهما رغبة في إطالة أمد الهدنة لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، مضيفا أن المناقشات ما زالت جارية مع وسطاء مصر وقطر.

وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إيلون ليفي، إن إسرائيل ستدرس أي اقتراح جدي، لكنه أحجم عن تقديم المزيد من التفاصيل.

وأضاف ليفي، في تصريحات للصحفيين في تل أبيب: "إننا نبذل كل ما في وسعنا من أجل إخراج هؤلاء الرهائن... إننا نتحدث عن مفاوضات حساسة للغاية حياة البشر فيها على المحك".

وتابع أنه بمجرد انتهاء إطلاق سراح الرهائن، سيستأنف القتال وأن "هذه الحرب ستنتهي بنهاية حماس".