Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خلف أسوار السجون.. عهد التميمى تكشف جرائم الاحتلال مع الأسيرات الفلسطينيات

 كتب:  محمد نعيم
 
خلف أسوار السجون.. عهد التميمى تكشف جرائم الاحتلال مع الأسيرات الفلسطينيات
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فضحت أيقونة المقاومة الفلسطينية عهد التميمي الممارسات القمعية داخل سجون الاحتلال، وقالت إنها كانت شاهد عيان قبل إطلاق سراحها في إطار صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وبعد خروجها من السجن، قالت التميمي إنها تركت 30 أسيرة فلسطينية في السجن الإسرائيلي، وأنهن يعانين تعذيبًا وقمعًا وقهرًا بشكل يومي؛ فليس لديهن طعامًا أو أدوية، ولا يمتلكن فراشًا للنوم. وأوضحت التميمي في تصريحات صحفية نقلتها «يديعوت أحرونوت» أن هناك 10 أسيرات غزاويات تقبعن في السجن الإسرائيلي بعد اعتقالهن مؤخرًا، مشيرة إلى أن هؤلاء قد تركن أطفالهن، وكان وضعهن داخل السجن الإسرائيلي في غاية السوء، لا سيما في ظل إصرار حراس السجن على ضربهن يوميًا.

وقالت التميمي إنها تلقت تهديدات من إدارة السجن الإسرائيلي قبل إطلاق سراحها بقتل والدها إذا تحدثت عن الأوضاع التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات، وقالت دارة السجن لها نصًا: «اعتقلنا والدك وإذا فتحتي فمك سنقتله»؛ لكنا قالت بعد خروجها إن الفلسطينيين أقوى بكثير من الاحتلال، وأن مثل هذه التهديدات لن تؤثر عليهم، ولن تمنع المضي قدمًا في مسار النضال.

وكانت التميمي البالغة من العمر 22 عامًا قد اعتقلت بداية الشهر الجاري على خلفية نشرها تقرير على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، لكنها خرجت من السجن في إطار صفقة تبادل الأسرى. وتقيم التميمي في مدينة النبي صالح بالضفة الغربية، وتعد رمزًا فلسطينيًا للمقاومة، لاسيما بعد تداول مقطع فيديو، ظهرت فيه وهى تصفع ضابطًا إسرائيليًا عام 2017، وعندئذ صدر قرار باعتقالها لمدة 8 أشهر.

وكتبت التميمي في المنشور الذي أفضى إلى اعتقالها بداية الشهر الجاري: «ننتظركم في كل مدن الضفة الغربية من الخليل وحتى جنين. سنقتلكم، لتقولوا إن ما فعله هتلر معكم كان مجرد نكتة، لأننا سنشرب من دمائكم، ونأكل جماجمكم. هيا، إلى الأمام، نحن في انتظاركم».