Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«واشنطن بوست» تكشف جرائم حرب إسرائيل في قطاع غزة

 كتب:  محمد نعيم
 
«واشنطن بوست» تكشف جرائم حرب إسرائيل في قطاع غزة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال تحقيق أجرته صحيفة «واشنطن بوست» إن الحرب في قطاع غزة هى الأكثر تدميرًا قياسًا بالحروب التي اندلعت خلال القرن العشرين.


واعترفت الصحيفة الأمريكية في تحقيقها بـ«مبالغة إسرائيل في رد فعلها على عملية «طوفان الأقصى»، مشيرة إلى أن إسرائيل اقتحمت القطاع بآلاف القنابل عن طريق البر والبحر والجو، وهو ما أدى إلى مقتل 20258 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53000 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.


وحسب التحقيق، يفوق الدمار الذي حدث في قطاع غزة والسرعة التي حدث بها أي حرب اندلعت في المنطقة، ويتجاوز ما تم تدميره في المعارك السورية في حلب من عام 2013 إلى عام 2016. أو حتى الحملة التي قادتها الولايات المتحدة لهزيمة «داعش» في العراق وسوريا عام 2017.


واعتمد تحقيق الصحيفة الأمريكية في معلوماته على مقارنات لتحليل صور الأقمار الاصطناعية، وبيانات الغارات الجوية، وتقييمات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إجراء الصحيفة مقابلات مع أكثر من 20 شخصًا يعملون في مجال المساعدات والخدمات الصحية والذخائر وخبراء الحرب.


وكشف التحقيق أن جيش الاحتلال «شن غارات جوية متكررة واسعة النطاق بالقرب من المستشفيات التي من المفترض أنها محمية بموجب قوانين الحرب»، حيث تظهر صور الدمار وموقع الغارات الجوية أنها كانت قريبة من 28 مستشفى على الأقل في شمال غزة. وفي بعض الحالات استخدمت إسرائيل قنابل يزيد وزنها عن ألفي رطل، أي نحو طن.


وخلص التحقيق الصحفي إلى أنه منذ بداية الحرب وحتى الآن، اضطر ما يقرب من 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان غزة، إلى ترك منازلهم، وهو أكبر نزوح منذ «النكبة الفلسطينية» عام 1948.