جريمة مروعة.. هندية تقدم ابنها وجبة للتماسيح في مشهد صادم
كتب: رحاب جمعة
في حادثة صادمة تجسد القسوة اللا إنسانية، قامت امرأة هندية بتقديم ابنها البالغ من العمر 6 سنوات كوجبة للتماسيح، محولة حياة الطفل البريء إلى فداء لشياطينها الشخصية.
الجريمة البشعة وقعت في بولاية كارناتاكا غرب الهند، حيث ألقت سافيتري كومار بابنها في قناة نفايات تصب في نهر كالي المليء بالتماسيح، وذلك في مشهد لا يصدق من القسوة والبشاعة.
ووفقًا لتقارير الشرطة، فقد أدت الجريمة المروعة إلى وفاة الطفل البريء بعد أن هاجمته التماسيح وأفتكت منه قسمًا من جسده، بينما فقد يده أثناء الهجوم الوحشي.
الحادثة أثارت ضجة كبيرة في الهند وخارجها، حيث لم يصدق العالم النشرة البشعة التي تعتبر استحالة في عقول العقلاء.
ولم يقتصر الأمر على الجريمة نفسها، بل اتسعت دائرة الشكوك حول دوافعها ومآلاتها، حيث كشفت التحقيقات عن وجود خلافات مستمرة بين الأم وزوجها بسبب معاناة ابنهما الصغير من الصمم والبكم.
لماذا شجع الأب زوجته على قتل طفلهما؟
وبعد إلقاء القبض على الزوج والزوجة، تعرفت الشرطة على قصة مروعة أخرى، حيث اتضح أن الأم كانت تعاني من اضطرابات نفسية وانعدام للرحمة، وأن زوجها كان يشجعها على القضاء على ابنهما.
الحادثة الرهيبة تجسد صورة قاتمة للقسوة والانحدار الأخلاقي، وتسلط الضوء على الظلام الذي يمكن أن تصل إليه البشرية في ظل الظروف القاسية والضغوط النفسية.
وبينما يستعد العالم لمواجهة وفهم هذه الجريمة البشعة، فإن السؤال الذي يبقى مطروحًا هو: ما هو مصير العدالة في وجه هذه الأعمال الوحشية؟
أقرأ أيضًــــــــــــــــــــــــــــــــا:
