Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قيادي بـ«الجيل»: المؤسسة العسكرية لم تتردد لحظة واحدة في القضاء على التطرف والإرهاب

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
قيادي بـ«الجيل»: المؤسسة العسكرية لم تتردد لحظة واحدة في القضاء على التطرف والإرهاب
الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هنأ الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية بالذكرى الحادية عشر لـ ثورة الـ 30 من يونيو، مؤكدً أنها جسدت على أرض مصر ملحمة خالدة من التلاحم الفريد بين الشعب العظيم ومؤسسته العسكرية الباسلة، ففي ظل التهديدات الجسيمة التي واجهتها البلاد إثر حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وقف الشعب المصري صفًا واحدًا مع جيشه الذي كان ملاذه ومأمنه في أشد المحن، لينتصر لإرداته الحرة ويحفظ مستقبل أبنائه. 

وأوضح «هجرس» في تصريحات له اليوم الأحد، أن المؤسسة العسكرية المصرية الوطنية لم تتردد لحظة واحدة في الاستجابة لنداء الشعب وتلبية طموحاته في تحرير الإرادة وإرساء دعائم الدولة المدنية، والقضاء على التطرف والإرهاب، حيث كانت سنة واحدة كافية للكشف عن عوار هذه الجماعة الإرهابية وممارستها الدنيئة للعنف والتطرف، ليحمل أبطالنا من القوات المسلحة والشرطة على عاتقهم مسؤولية جسيمة في تنفيذ رغبات المصريين وحماية الوطن من الانهيار.

وأكد عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، أن ثورة 30 يونيو هي بداية مسيرة التنمية الحقيقية بمصر بعد انتصارها بفضل الترابط القوي بين الشعب الأبي وجيشه العظيم، فقد توحدت الجهود والتضحيات في سبيل بناء مستقبلٍ أفضل للوطن وإعلاء شأنه بين الأمم، فتظل هذه اللحمة الرائدة رمزًا خالدًا للقوة والوحدة التي يتمتع بها الشعب المصري وجيشه، فهما درع واحد يحمي البلاد من أي أخطار تواجهها، ويضمن لها المضي قدمًا في طريق التقدم والازدهار.

وشدد على أن مصر تسير الآن على دروب مستنيرة بخطوات واثقة نحو التقدم في مسيرة عظيمة للبناء والتنمية تحت قيادة ثاقبة وحكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يدخر جهدا لتحقيق أحلام المصريين في بناء دولتهم الحديثة المتقدمة، حيث شهدت مصر نموا اقتصاديا ملموسا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، وإنشاء المدن الجديدة، وتطوير شبكة الطرق والبنية الأساسية، ولم تساهم هذه المشروعات في توفير فرص عمل جديدة فحسب، بل ساهمت أيضا في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانة مصر الاقتصادية على المستوى العالمي.