Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خوفاً من استياء الصين..زيارة بيلوسي إلى تايوان فقط ترانزيت بالمطار

 كتب:  أميرة ناصر
 
خوفاً من استياء الصين..زيارة بيلوسي إلى تايوان  فقط  ترانزيت بالمطار
نانسي بيلوسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ذكرت وسائل إعلام، أن رحلة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، قد تقتصر على ترانزيت بمطار« تايبيه» للقاء قيادة الجزيرة، نظرًا لاستياء الصين.

زيارة بيلوسي إلى تايوان غير رسمية

وأفادت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» أن أستاذ العلاقات الدولية في جامعة شينجشي ناشونال في «تايبيه» عن هوانج قوله: إنه من غير المرجح أن تجري بيلوسي بالزيارة، لكن هناك احتمال أن تتمكن من السفر إلى تايوان كمحطة ترانزيت لقضاء عدة ساعات في منطقة العبور بالمطار، والالتقاء هناك برئيس إدارة الجزيرة تساي إنج ون، بينما لا تكون رسميا في تايوان.

تهديدات الصين

وأضاف أنه إذا فعلت ذلك أو وصفت الزيارة بأنها غير رسمية، فذلك يعني أن الضغط أو التهديد العسكري من بكين لا يزال يثير قلقها.

وأشار إلى أن زيارة بيلوسي لتايوان من المرجح أن تؤدي إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين على المدى القصير، ولكن بعد استقالتها في نوفمبر وظهور رئيس جديد للبرلمان الأمريكي ستتاح للأطراف فرصة إعادة ضبط الأمور.

بدوره يعتقد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الوطنية الأسترالية صن ويندي أن بيلوسي لن تعلن أنها تزور الجزيرة كشخص، بل ستأتي إما بصفتها الرئيسة الحالية لمجلس النواب أو كعضو في الكونجرس الأمريكي، ولكن بصرف النظر عن حالة زيارتها، فإن بكين ستكون منزعجة جدًّا.

وقال المسؤول السابق في البنتاجون درو طومسون للصحيفة إن بيلوسي قد تعلن أن زيارتها غير رسمية وهو حل وسط استجابة لمخاوف بكين، لكنه بعيد عن الاستسلام.

ويتوقع أن تجري بيلوسي توقف غير رسمي في تايوان بعد زيارة ماليزيا وهي نتيجة يمكن أن تتعايش معها الصين.

تحذيرات الخارجية الصينية

وتكون زيارة بيلوسي إلى تايوان غير مسبوقة منذ زيارة سلفها نيوت جينجريتش عام 1997 إلى تايوان، في الوقت ذاته حذرت الخارجية الصينية الإثنين من أن الزيارة ستهدد السلم والاستقرار في مضيق تايوان في حال تمت.

حيث قال المتحدث الرسمي،  باسم الخارجية تشاو ليجيان «إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان، فستتخذ الصين إجراءات رد حازمة وقوية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها».