تعرف على العقوبة المتوقعة للممرضة المتهمة بتسريب فيديو نيرة أشرف داخل المشرحة
كتب: ايه صلاح
أثار فيديو مسرب لطالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف المقتولة على يد زميلها أثناء تشريح جسدها بمشرحة مستشفى المنصورة حالة من الأستياء بعد تداوله على نطاق واسع وطالب رواد مواقع التواصل الأجتماعى بمعاقبة المتسبب فى تسريبه.
وعقب تسريب الفيديو ألقى ضباط مباحث الدقهلية القبض على الممرضة المتهمة بتسريب الفيديو.
وعن العقوبة المتوقعة على الممرضة المتهمة فيقول المحامى أحمد عادل أن المادة رقم 309 مكرر (أ) تنص على: «يعاقب بالحبس كل من أذاع أو سهل إذاعة أو استعمل ولو في غير علانية تسجيلا أو مستندا متحصلا عليه بإحدى الطرق المبينة بالمادة السابقة أو كان ذلك بغير رضاء صاحب الشأن، ويعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات كل من هدد بإفشاء أمر من الأمور التي تم التحصل عليها بإحدى الطرق المشار إليها لحمل شخص على القيام بعمل أو الامتناع عنه، ويعاقب بالسجن الموظف العام الذى يرتكب أحد الأفعال المبينة بهذه المادة اعتمادا على سلطة وظيفته.. ويحكم في جميع الأحوال بمصادرة الأجهزة وغيرها مما يكون قد استخدم في الجريمة أو تحصل عنها، كما يحكم بمحو التسجيلات المتحصلة عن الجريمة أو إعدامها».
وأضاف أن المادة 309 مكرر من قانون العقوبات نصت على: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، وذلك بأن ارتكب أحد الأفعال الآتية في غير الأحوال المصرح بها قانونًا أو بغير رضاء المجنى عليه، والتقط أو نقل بجهاز من الأجهزة أيا كان نوعه صورة شخص في مكان خاص.. ولا يقتصر التجريم على الشخص القائم بالتقاط الصورة فقط وفقا للنص السابق، ولكن التجريم يمتد ليشمل كلا من سهل أو أذاع أو شارك في نشر الصورة".
ومن جانبه قال الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة في الدقهلية، إنه تم اتخاذ الإجراءات في واقعة تداول مقطع فيديو للطالبة نيرة أشرف، وهي جثة هامدة داخل مستشفى المنصورة التخصصي، وتم إجراء تحقيق إداري بناء عليه تم القبض على الممرضة المتسببة في الواقعة تمهيدا لعرضها على النيابة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة في الدقهلية، في تصريح خاص لـ "العاصمة"، أنه عندما تتولى النيابة العامة التحقيقات في موضوع ما، يكف الجميع لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة ثم يأتي دورنا، وحينها نتخذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الواقعة والتي من الممكن أن تصل للفصل من العمل.
وأكمل «مكين» هناك أيضًا تحقيق إداري يتم مع شركة أمن المستشفى، مشيرًا إلى أنه حين دخول جثمان نيرة أشرف للمستشفى كان الوضع يصعب السيطرة عليه نظرًا لتواجد مجموعة كبيرة من زملائها بالمستشفى وبالتالي التصوير تم أثناء ازدحام أصدقائها بالمستشفى، وهي على ترول الإسعاف، الأمر الذي جعل شركة الأمن تحرر محضرًا لعدم قدرتها على السيطرة والازدحام حينها، مؤكدًا أن الشؤون القانونية بالمستشفى مازالت تبحث الأمر.
