Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«نوعر هجفعوت» تشن هجومًا على بلدة حوارة بالضفة وتصيب ثلاثة فلسطينيين

 كتب:  أحمد حسني
 
«نوعر هجفعوت» تشن هجومًا على بلدة حوارة بالضفة وتصيب ثلاثة فلسطينيين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، مساء أمس الإثنين، في هجوم شنه مستوطنون متطرفون على بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن ما بين 20 إلى 30 يهوديا من جماعة «نوعر هجفعوت» أو «شباب التلال» الصهيونية الاستيطانية المتطرفة، احتفلوا بمناسبة إطلاق الشرطة الإسرائيلية سراح صديقهم المتهم بإلقاء قنبلة صوتية على منزل فلسطيني عقب قضائه عاما في السجن.

و«نوعر هجفعوت»، مصطلح شائع للإشارة إلى الشباب اليهودي المتطرف، والقوميين المتدينين من سكان البؤر الاستيطانية غير الشرعية بالضفة الغربية. 


وقام الشبان المتطرفون برشق سيارات فلسطينية في حوارة الواقعة جنوبي مدينة نابلس بالحجارة وحطموا زجاجها الأمامي، كما هاجموا عددا من متاجر البلدة وألحقوا بها أضرارا، بحسب المصدر ذاته.
فيما ذكرت قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية أن 3 فلسطينيين بينهم طفل عمره 3 أعوام أصيبوا بجروح من طفيفة إلى متوسطة في البلدة، نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المستوطنين.


ولحقت أضرار بنحو 20 سيارة ومحلين تجاريين فلسطينيين في البلدة.




من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في تغريدة على تويتر تعليقا على الواقعة: «أحداث الجريمة القومية الأخيرة في يهودا والسامرة خطيرة وسنعمل بقوة ضدها».
وأضاف جانتس: «كل من يلقي الحجارة ويشعل المركبات ويستخدم السلاح البارد (غير البارودي) أو الساخن فهو إرهابي وهكذا سنتعامل معه».


بدورها، أدانت منظمة «السلام الآن» الحقوقية الإسرائيلية الهجوم بشدة، وقالت: «يواصل عنف المستوطنين احتدامه وهذه المرة رشق مستوطنون طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات أصيب بجروح في رأسه في حوارة خلال رحلة عنفهم اليومية».


وتابعت في بيان «ما الذي يجب أن يحدث حتى يقوم وزبر الدفاع بعمله ويخلي بؤر الإرهاب الاستيطانية غير الشرعية التي ينبثق منها عنف المستوطنين»، بحسب «يديعوت أحرونوت».

وفي الآونة الأخيرة، تضاعف معدل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة بما في ذلك الاعتداءات الجسدية وتخريب وحرق الممتلكات والمزارع، فيما يقول الفلسطينيون إن تلك الممارسات ترتكب على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلي.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة «السلام الآن» الحقوقية الإسرائيلية.