Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استقرار أسعار العملات الأجنبية اليوم في  ختام  التعاملات

 كتب:  حسين هريدي
 
استقرار أسعار العملات الأجنبية  اليوم في  ختام  التعاملات
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
استقرت أسعار العملات الأجنبية اليوم ، في ختام تعاملات اليوم السبت 13أغسطس 2022، في مقابل الجنيه المصري بالبنوك العاملة بالسوق المحلية، وشركات الصرافة.
 
وتعمل بعض فروع البنوك وشركات الصرافة في المطارات والفنادق والنوادي والمولات في بعض مناطق القاهرة وبعض المدن السياحية خلال أيام الإجازات والعطلات الرسمية.
 
وسجل سعر اليورو 19.62 جنيهًا للشراء و19.85 جنيها للبيع وسعر الجنيه الإسترليني سجل نحو 23.26 جنيه للشراء 23.46جنيهًا للبيع.
 
وبلغ سعر الفرنك السويسري نحو 20.22 جنيهًا للشراء 20.44جنيهًاللبيع، وسعر الـ100 ين الياباني ليسجل نحو 14.32 جنيهًا للشراء، 14.54 جنيهًا
 
من جانب ارتفع مؤشر الدولار عالميا على مدار الاسبوع المنتهي بنسبة 0.68% على خلفية التعليقات المائلة لتشديد السياسة النقدية من المتحدثين بالاحتياطي الفيدرالي، مما عزز التكهنات حول رفع أسعار الفائدة، وكذلك نتيجة لتصاعد التوترات بين الصين وتايوان بفعل زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس) نانسي بيلوسي إلى تايوان، وصدور بيانات قوية في الولايات المتحدة، بما في ذلك توسع النشاط التجاري في قطاع الخدمات طبقًا لقراءات مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ISM الذي جاء أعلى من المتوقع في يوليو، وكذلك بيانات التوظيف القوية في الولايات المتحدة.
 
وعلى النقيض من ذلك، تراجع اليورو بنسبة 0.36% على خلفية قوة الدولار ومع استمرار التوترات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن أزمة الطاقة.
 
 كما هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.81% على خلفية ارتفاع الدولار، ومع صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة والتي جاءت أعلى من المتوقع.
 
 تجدر الإشارة إلى أن العملة شهدت أكبر خسارة يومية لها خلال تداولات الأسبوع في جلسة تداول يوم الجمعة (0.72-%) حتى بعد أن قام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في جلسة يوم الخميس، حيث أعرب صانعو السياسة عن تشاؤمهم بشأن الظروف الاقتصادية في الفترة المقبلة.
 
 وخسر الين الياباني نحو 1.29%، مسجلًا أول خسارة أسبوعية له في ثلاثة أسابيع. وجاء ضعف الين على خلفية اتساع الفارق بين السياسات النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان مرة أخرى، بعد أن تصاعدت توقعات الأسواق بشأن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة