عاجل| أول رد من الرئيس الروسي على مقتل ابنة «فيلسوفه المقرب»

وصف الرئيس الروسي فلايمير بوتين اليوم الاثنين عملية استهداف داريا دوجين ابنة الفيلسوف الملقب بـ«عقل بوتين» و«راسبوتين بوتين» بعد انفجار سيارتها بالجريمة الدنيئة متهمًا أوكرانيا بالوقوف.

وقال بوتين في رسالة العزاء التي نشرها الكرملين: «جريمة دنيئة ووحشية وضعت حداً لحياة داريا دوجين قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلباً روسياً حقيقياً».

واتهمت الجهات الأمنية الروسية أجهزة أوكرانيا الخاصة بقتل الشابة.

وكانت دوجين صحفية ومحللة سياسية، وأعلنت عن مواقفها من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وعن دعمها للعملية العسكرية الروسية.

وكانت دوجين ابنة المفكرّ والكاتب القومي ألكسندر دوجين (المفكر المقرب من الرئيس الروسي) الذي يروج لعقيدة قومية توسعية أساسها التحالف الأوروآسيوي على أنقاض الاتحاد السوفيتي كما كان له رأي مؤثر في عملية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكدت أجهزة الأمن الروسية أن مقتل داريا دوجين مخطط نفذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية.

ولفت إلى أن السيارة التي كانت تقودها دوجين حوصرت من قبل امرأة تحمل الجنسية الأوكرانية ومولودة في العام 1979 تُدعى ناتاليا فوفك، مضيفاً أن هذه الأخيرة تبعت دوجين بسيارة «ميني كوبر» تحمل لوحات تسجيل صادرة في كازاخستان وأوكرانيا وفي جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في شرق أوكرانيا.

وأشارت أجهزة الأمن الروسية إلى أن فوفك استأجرت أيضاً شقّة في المبنى الذي كانت تعيش فيه دوجين وذهبت السبت إلى مهرجان ثقافي كانت جارتها متواجدة فيه أيضاً.