Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محامي بالنقض: قضية بسملة تُصنف ضرب أفضى إلى موت لحين إشعار آخر

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
محامي بالنقض: قضية  بسملة تُصنف ضرب أفضى إلى موت لحين إشعار آخر
الدكتور أحمد مهران المحامي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

شهدت مدينة السنبلاوين المصرية حادثة مأساوية، حيث تُوفيت الطالبة بسملة أسامة علي محمد، والبالغ عمرها 9 سنوات، في العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة شمال مصر متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب.

ضرب المعلم الطفلة وهي بالمرحلة الابتدائية بمدرسة طرانيس العرب، بعد أن طلب منها كتابة بعض الكلمات على السبورة، ولكنها أخطأت في الكتابة.

وقال الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية والمحامي بالنقض، في قضية الطفلة بسملة، إنه يوجد أسباب للإباحة في القانون ومعناها أن المُشرع يحدد بعض الأفعال ويعفي الشخص من المسئولية ومن تطبيق العقوبة عليه، مثل تأديب الأب والأم لأولادهم.

وشبه مهران ذلك التأديب بالنسبة للمدرس في المدرسة أنه من الممكن أن يكون ضربه للطفلة بغرض التربية والتعليم، لكن ليس من الممكن أن يصل الأمر به أن يسبب عاهة مستديمة أو يؤدي إلى وفاته.

وأضاف أن الظاهر من الأمر هو ضرب أفضى إلى موت لعدم توافر العناصر التي تؤكد تعمد المدرس ضرب بسملة بغرض إزهاق روحها، ووفقًا للملابسات والظروف التي تمت فيها الجريمة يُعاقب المدرس على فعلته، وتكون مدة الحبس فيها من يوم إلى 4 سنين، لكن إذا تم تصنيف الأمر بأنه مخالفة لقواعد وزارة التربية والتعليم واستخدام أسلوب الضرب في المدارس الذي جرمته الدولة ستكون العقوبة هي الحبس لمدة تصل إلى 7 سنين.