زميلات فتاة بورسعيد يكشفن لـ«العاصمة» مفاجآت جديدة حول الواقعة
كتب: جهاد أمام _بورسعيد
كشفت إحدى صديقات «فتاة بورسعيد» التي لقيت حتفها على يد زميلها بالعمل بمنطقه الاستثمار، بأن الفتاه خلود درويش اتصلت بأحد الشباب العاملين معها بالمصنع للاستنجاد به وهى في حالة انهيار وكانت تقول له: «الحقني محمد بيموتني» وتخلص منها أثناء حديثها بالهاتف.
وأجرى الشاب اتصالاً هاتفيًَا باحدى صديقاتها التي تعمل معها بداخل المصنع لكي تنجدها، وبالفعل توجهت صديقتها إلى العقار الكائن بشارع المشرق بعماره الحديدي بالدور الأخير لتجد صديقتها مشنوقه بأيشارب وملقاه على الأرض جثة هامدة غارقه في دمائها.
وأكدت صديقه أخرى لموقع العاصمة أن الضحية فسخت خطبتها من الشاب منذ يومان بعد تأكدها بادمانه للمخدرات، مشيرة إلى أنه هددها بالأمس، وقال لها أمام زملائها: «هقتلك يا خلود».
