Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أمريكا تعلن تعاونها مع روسيا في توريد الأسمدة والحبوب للأسواق العالمية

 كتب:  أحمد حسني
 
أمريكا تعلن تعاونها مع روسيا في توريد الأسمدة والحبوب للأسواق العالمية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أبدت واشنطن تعاونها مع روسيا في مسألة توريد الأسمدة والحبوب للأسواق العالمية، فيما تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن «نقطة تحول» ستستمر لفترة طويلة، مطالباً بـ«تقنين» وجود موسكو الدبلوماسي لدى الغرب.
وأكدت وكيلة وزارة الخارجية للشئون الأوروبية والأوراسية كارين دونفريد، ثقتها في أن النزاع الأوكراني سينتهي على طاولة المفاوضات، وأن واشنطن تتوقع إظهار موقف روسي جاد تجاه التسوية.
 
وقالت: «في هذه المرحلة، لا نرى أي بوادر تشير إلى أن روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا بحسن نية».
 
وأشارت الى أن الولايات المتحدة لا تعترض على توريد الأسمدة والحبوب الروسية للأسواق العالمية ولا تمد عقوباتها إلى هذه المنطقة.
 
كما أوضحت دونفريد، أن «العقوبات الأمريكية لا تنطبق على توريد الحبوب أو الأسمدة الروسية. وليس لدينا مخاوف بشأن الصادرات الروسية من الحبوب أو الأسمدة»، مضيفةً «في الواقع، يبدو لي أن خطة تمديد صفقة الحبوب تتناول هذه القضية بالتفصيل».
 
في وقتٍ سابق من الثلاثاء، أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بأن تركيا تلقت ضمانات أمريكية حول تصدير المنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية، ودعت واشنطن لإعلان ذلك رسمياً.
 
وقال: «في محادثات مع شركائنا الأمريكيين تلقينا ضمانات بأنه لن تكون هناك عقبات أمام دخول المنتجات الروسية إلى الأسواق واقترحنا الإعلان عن ذلك من أجل حل المسألة».
 
ووقّعت أوكرانيا وروسيا في 22 يوليو الماضي، في إسطنبول اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود.
 
على صعيدٍ متصل، أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، أنه لا معنى للحفاظ على الوجود الدبلوماسي الروسي السابق في دول الغرب.
 
وخلال لقاء مع خريجي الجامعات الذين تم قبولهم لأول مرة في السلك الدبلوماسي، قال: «لا معنى ولا رغبة في الحفاظ على نفس الوجود لدى الدول الغربية. المهم أنه لا يوجد عمل هناك، لأن أوروبا قررت الانغلاق علينا ووقف أي تعاون اقتصادي».
 
وأضاف: «الولايات المتحدة استعدت بشكل نشط وأوروبا قبلت بإذعان الانقلاب في أوكرانيا، الذي تم تنفيذه تحت شعارات نازية، وهذا يعني شيئاً واحداً أن الغرب انحاز إلى أولئك الذين يريدون إحياء النازية، وكل يوم نرى العديد من التأكيدات على تقييمنا»، حسب تعبيره.
 
لافروف تابع: «سننقل مركز الثقل إلى الدول المستعدة للتعاون معنا على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة والبحث عن مشاريع مشتركة واعدة».