إحالة يوسف زيدان والأسواني ومنى برنس للتحقيق بتهمة التطبيع مع إسرائيل..تفاصيل

أحالت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر كلًا من الكاتب يوسف زيدان، والروائي علاء الأسواني، والكاتبة منى برنس، إلى التحقيق بتهمة التطبيع مع إسرائيل، وهددت بفصلهم حال ثبوت التهمة.

وكان سبب إحالة يوسف زيدان إلى التحقيق أنه أعلن من قبل أنه على استعداد أن يحاضر في جامعة إسرائيلية إذا وافق اتحاد الكتاب، ودعا أيضًا إلى النظر في علاقة المثقفين في إسرائيل.

وقبل ذلك كان تم فصل الكاتبة منى برنس من جامعة قناة السويس بسبب ظهورها في فيديوهات راقصة بتهمة الحط من قيمة أستاذ الجامعة، وتمت إحالتها إلى التحقق في اتحاد مصر أيضًا بتهمة التطبيع بعد أن ظهرت في صور مع السفير الإسرائيلي.

منى برنس: لا أرفض التطبيع أو العلاقة مع إسرائيل

وأعلنت منى برنس أنها لا ترفض التطبيع ولا ترفض العلاقة مع إسرائيل وفي حال ثبوت التطبيع عليها سيتم شطبها من اتحاد الكتب أيضًا.

ويُعد قرار فصل علاء الأسواني من اتحاد كتب مصر متوقفًا على ثبوت ما إذا كان أدلى بحديث لوسائل إعلام إسرائيلية وكان على معرفة بذلك أم لا.

جاكي حوغي: الأسواني أجرى لقاء مع إذاعة إسرائيلية لمدة ساعة

ومن جهة أخرى قال المستشرق الإسرائيلي جاكي حوغي أن الكاتب علاء الأسواني أجرى لقاءً بالفعل مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأسواني رفض الحديث وجهًا لوجه وطلب منه إرسال الأسئلة عبر وكيله.

وعلى الرغم من ذلك أضاف حوغي الذي يعمل في إذاعة جيش الاحتلال خبيرًا للشؤون العربية أن الحديث استمر حوالي ساعة.

وكان ذلك الحوار مع إذاعة جيش الاحتلال "غالي تساهال" في شهر مارس الماضي.

ومن أبرز ما قاله الأسواني في هذا اللقاء: " في الأندلس كان المجتمع متسامحًا، يهود ومسيحيون ومسلمون، عاشوا سوية، وفي الإسكندرية كان التسامح أكثر وجميع الأديان كانت محترمة بالمدينة المصرية".

أفيحاي إدرعي: رواية عمارة يعقوبيان صدرت في إسرائيل باللغة العبرية

ونشر الناطق الرسمي بلسان الاحتلال الإسرائيلي أفيحاي إدرعي تغريدة على حسابه في تويتر أكد فيها لمئات آلاف المتابعين وباللغة العربية أن الرواية المشهورة للمثقف المصري، علاء الأسواني، "عمارة يعقوبيان" صدرت في إسرائيل باللغة العبرية، وأرفق للتغريدة صورة غلاف الرواية باللغة العبرية وذلك الأمر أثار ضجة في مصر بحسب موقع "WALLA" الإخباري العبري.

ولم يحضر يوسف زيدان التحقيق، وبناءًا على ذلك ستتم إحالته إلى اللجنة التأديبية، وإذا تم ثبوت ذلك على الكاتب سيتم فصله من اتحاد الكتاب.

ولم تكن تلك أول مرة يتم فيها فصل كتاب من الاتحاد بسبب التطبيع ففي وقتٍ سابق تم فصل الكاتب علي سالم من اتحاد الكتب بسبب التطبيع.