Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

3 إجراءات لمواجهة ظاهرة استغلال المرضى فى المستشفيات الخاصة

 كتب:  محمد أمين
 
3 إجراءات لمواجهة ظاهرة استغلال المرضى فى المستشفيات الخاصة
صورة أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

طالب الدكتور صابر وهيب، أستاذ جراحات الأطفال والاختلافات الخلقية، بكلية الطب جامعة الإسكندرية لمواجهة ظاهرة استغلال المرضى داخل المستشفيات الخاصة، وإجبارهم على الخضوع لإجراءات وتحويلات للأقسام المناظرة دون حاجة لهم فيها.


ووصف ما يحدث فى المستشفيات الخاصة بـ"فساد مستتر"، ضحيته بعض المرضي والزج لبعض الأطباء في هذه المفاسد ويروا في ذلك ضمانا لارتفاع ربحية المستشفي فقط دون النظر إلي تأثير ذلك على صحة مرضانا واتباع وسائل الجودة للخدمات الطبية المقدمة.


أناشد الجهات الصحية المسئولة وزارية كانت أو نقابية او رقابية مهتمة او مسئولة عن الشأن الصحي الطبي العلاجي منه والمهني باتخاذ كافة الوسائل والإجراءات الممكنة لتهذيب ومراقبة ومنع سلوكيات إدارات المستشفيات الخاصة فيما يرتكب من مخالفات أثناء تقديم الخدمات العلاجية للمرضى بمختلف الأعمار والتخصصات المترددين عليها خاصة المستشفيات الكبرى منها وخاصة بالإسكندرية والقاهرة تجاه ما هو موجود في معظمها وهو احتساب جزء ليس بقليل من مستحقات وأجور بعض الأطباء المعالجين مما يترتب أيضا عليه للأطباء الإداريين علي شكل نسب مرهونة بزيادة الدخل المادي.


وحدد أستاذ الجراحة 3 إجراءات هي:


1-  سرعة الانتهاء من تطوير وتطبيق وتنفيذ التأمين الصحي الشامل.


2-  الدعم اللوجستي لكل النماذج الناجمة للمستشفيات الخيرية والتوسع من إقامة هذه النماذج مثل مستشفى 57357 وفروعها، مركز القلب بأسوان، مستشفى نيل الأمل للاختلافات الخلقية بالإسكندرية، ومستشفيات الأورمان، مراكز الجمعية الشرعية وغيرها ما تم العمل فيه أو لم يتم بعد.

 
٣ - الاهتمام المنظم لدور المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية القائم علي بروتوكلات تعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات الصحية والعلاجية بالدولة من جهة ورفع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشأن الصحي  والطبي من جهة أخرى حتى لا يكون كل ذلك جزر منعزلة في جمهورية جديدة.


وأكد أن هذه دعائم ثلاث لملاحقة ما تم ويتم وسيتم من قبل الكثير من المستشفيات الخاصة بالدولة لفرض واقع ومستقبل قصير الأمد ولكن يضر بالصحة والعاملين بها والمعنيين منها حان الوقت لترتفع الدولة سقف المسئولية تجاه الصحة للارتقاء بها لتواكب ما يتم من أفكار ومشاريع عملاقة في كافة مجالات  الجمهورية الجديدة.