الجارديان: كتاب الأمير هاري بداية النهاية للنظام الملكي في بريطانيا

 سلطت صحيفة الجارديان في تقرير لها الضوء على الفضائح التي تسبب بها كتاب الأمير هاري «spare» والنتائج التي قد تترب على ذلك، حيث وصف على أنه قد يكون بداية النهاية بالنسبة للملكية في بريطانيا.

بداية نهاية النظام الملكي«spare»

وفي هذا السياق قالت المحللة وكاتبة السيرة الذاتية للملك تشارلز، كاثرين ماير، إن الغضب من العنصرية والثروة التي تمتلكها العائلة الملكية البريطانية قد ينهي قبول العامة بالنظام الملكي في البلاد.

وتناولت صحيفة الجارديان في تقريرها، تصريحات كاثرين ماير عن النتائج الكارثية الناتجه عن الهجوم العنيف الذي شنه الأمير هاري على سلوك العائلة المالكة في كتابه الجديد  ""spare.

وأوضحت ماير أن النشر المبكر لكتاب الأمير هاري ركز على الصدامات الشخصية بين أفراد العائلة الملكية، مضيفة أن ذلك يهدد النظام الملكي في بريطانيا.

اسرار تهدد للعائلة المالكة في بريطانيا

وتابعت كاثرين: "من المحتمل أن يكون هذا بداية نهاية النظام الملكي، وذلك  بالنظر إلى انعدام الثقة في الدولة في الوقت الحالي وتصاعد السياسة اليمينية. وأصبح أفراد العائلة المالكة مثيرين للغضب بسبب العنصرية والثروة، لذلك هناك أشياء ضخمة على المحك ".

ومازالت أصداء كتاب الأمير هاري، وما يحويه من أسرار مصدر تهديد للعائلة المالكة في بريطانيا، ومن ضمن تلك المواقف التي تناولها دوق ساسكس في مذكراته هو تهديد كاميلا،  زوجة أبيه الملك تشارلز بفضح أسرار عن العائلة كافية لإسقاط النظام الملكي.

كاميلا تهدد بفضح العائلة المالكة

وأفاد موقع روسيا اليوم، أن مصادر زعمت أن الملك تشارلز تلقى طلب طلاق من زوجته كاميلا في عام 2018، بعد الذكرى الثالثة عشرة لزواجهما، وقال أحد المطلعين على بواطن الأمور، إن كاميلا طلبت طلاقا سريعا.

وأوضح موقع روسيا اليوم، أن تلك الحادثة تسببت في حدوث تخبط داخل قصر باكينجهام، حيث قال مصدر: "كاميلا تعرف ما يكفي من الأسرار القذرة لإسقاط النظام الملكي، وهي غاضبة بما يكفي للقيام بذلك".

وأشار تقرير روسيا اليوم أن زوجة الملك تشارلز كانت تزعج الجميع بأسلوبها الجدلي، حيث كانت لديها نزاعات مع ميجان ماركل وكيت ميدلتون وويليام.

صراع كاميلا وميجان

وقال موقع روسيا اليوم أن المصدر ذكر: " أن كاميلا غيورة جدا من كيت وميجان الأصغر سنا، لقد شنت حملة طعن في الظهر ضدهم، واصفة إياهم بعامة الناس وغير مؤهلين للانضمام إلى العائلة المالكة!".