اكتشاف أبعد نجوم مجرتنا.. «يبعد 10 ملايين تريليون كيلومترا عن الأرض»

تمكن فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز الأمريكية، من اكتشاف أبعد نجوم مجرتنا "درب التبانة"، حيث تبلغ المسافة بينها وبين الأرض حوالي 10 ملايين تريليون كيلومتر، أعلن عن هذا الاكتشاف خلال اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية بمدينة سياتل، وكشف خلاله عن توصل العلماء لأكثر من 200 نجم جديد في الهالة الضخمة المحيطة بمجرتنا.

توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف باستخدام بيانات صادرة من تليسكوب "كندا-فرنسا-هاواي" الواقع بالقرب من قمة جبل ماونا كيا في شمال شرقي جزيرة هاواي.

نتائج البحث الذي اكتشف أبعد نجوم مجرتنا:

- اكتشف العلماء 200 نجم جديد في الهالة الضخمة المحيطة بمجرتنا درب التبانة.

- أحد النجوم المكتشفة يبتعد عنا أكثر من 320 ألف فرسخ فلكي، أي ما يقارب 10 ملايين تريليون كيلومتر.

- المسافة بين الأرض وبين النجم الجديد تساوي تقريبا نصف المسافة بين درب التبانة وجارتها مجرة "المرأة المسلسلة".

- هالة مجرة درب التبانة تمتد فقط إلى حدود 300 ألف فرسخ فلكي، وبذلك يكون النجم الجديد أبعد من هالة مجرتنا.

- اكتشف الباحثون مجموعة من النجوم المتغيرة من النوع "آر آر القيثارة" (RR Lyrae) البعيدة جدا عن مجرتنا درب التبانة، هي نوع خاص من النجوم يتغير لمعانه في السماء بشكل دوري أو غير دوري.

-  توجد علاقة فيزيائية بين ضيائية النجوم "آر آر القيثارة"، والمعدل الذي يتغير به لمعانها، وهي خاصية يستخدمها العلماء للتعرف إلى المسافة بين الأرض والنجوم البعيدة عنها.

- توجد النجوم من النوع "آر آر القيثارة" في العناقيد الكروية بهالة المجرة.

- الهالة المجرية هي مكونا كرويا يحيط بمجرتنا ويحتوي على نحو 1% من نجومها التي تتجمع داخل عناقيد كروية ذات أعمار تزيد على 12 مليار سنة.

- بعض النجوم تتضخم ثم تتقلص بسبب اضطراب في قوى الجذب والشد الداخلية، وهناك نجوم أخرى يتغير لمعانها بسبب مرور نجم آخر أمامها بشكل دوري.