Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

غدًا.. عمرو بدر يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد «تحت السن» في انتخابات الصحفيين

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
غدًا.. عمرو بدر يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد «تحت السن» في انتخابات الصحفيين
عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يتقدم عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، بأوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي المقبلة لمقعد «تحت السن»، غدًا السبت.

نرشح لك: لمقعد «فوق السن» أو «النقيب».. الزميلة وفاء بكري تخوض «انتخابات الصحفيين»

مهنة الصحافة تشهد غضبًا متصاعدًا

وفي وقتٍ سابقٍ، قال «بدر» في بيان ترشحه لانتخابات التجديد النصفي، إنَّ مهنة الصحافة تشهد حاليًا غضبًا متصاعدًا وأجورًا مترديةً وعلاقات عمل متعسفة وتشريعات بائسة، وحريات صحفية ممنوعة ومحاصرة، مشيرًا إلى أنَّ هذا يأتي وسط غياب كامل لـ«نقابة الصحفيين» التي هي المبتدا والخبر في كل ما يتعلق بتحسين شروط عمل الزملاء الصحفيين، والدفاع عن حقوقهم، وطرح الحلول لأزماتهم

وأضاف أنَّ هذا البيان ليس مجرد إعلان ترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، بل هو «صرخة احتجاج» يشارك بها آلاف الزملاء الصحفيين الغاضبين من أوضاع مهنية ونقابية غاية في السوء، باتت لا تخفى على أحد، فضلًا عن أنها رسالة قلق على أحوال المهنة ينضم بها إلى الرغبة النبيلة لدى الزملاء في تغيير الواقع الحالي بشكل جذري، لتعود للصحافة روحها وللصحفيين حقهم في الحياة والعيش الكريم.

وأكد «بدر» أنه يؤمن تماماً بأنَّ انتخابات الصحفيين ليست مجرد منافسة على مقاعد المجلس، ولا هي مجرد شعارات «زائفة» للفوز بمنصب، بقدر ما هي مناسبة لفتح كل الملفات، وكشف كل المسكوت عنه، ورسم خريطة جديدة لمهنة باتت في مفترق طرق بعد أن حاصرتها الأزمات من كل اتجاه؛ وبشكل لم يحدث أبداً في تاريخها ناصع البياض.

وأشار إلى أنه يُحيي كل الزملاء الصحفيين الذين أداروا حواراً مهما ومؤثراً، تابعه خلال الأيام الماضية، حول قضايا مهنة الصحافة التي غابت تماماً طوال العامين الماضيين.

إشراف أعضاء الجمعية العمومية على الانتخابات

وتابع: «في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الصحافة فإن حوار أعضاء الجمعية العمومية وغضبهم الواضح والمفهوم سيكون ملهماً في أي تغيير قادم، وبل وفي طبيعة القضايا التي صار لزامًا على  المجلس المقبل أن يهتم بها ويعتبرها أولوية قصوى لا تحتمل التأخير، فليس هناك مَنْ يشعر بالمعاناة أكثر من الصحفيين أنفسهم، هؤلاء الذين يحملون أعضاء المجلس إلى مقاعدهم بأصواتهم الحرة».

وذكَّر «بدر» الجميع بأنَّ الأصل الذي علينا المطالبة به هو إدارة أعضاء من الجمعية العمومية، ونصف أعضاء المجلس، للعملية الانتخابية برمتها، بدايةً من التقدم بأوراق الترشح وحتى إعلان النتائج، ضمانًا لنزاهتها، وصوناً لإرادة الناخبين، ومنعاً لأي شكوك تنال من شفافية الانتخابات، على أنَّ رغبة الزملاء الصحفيين في إجراء الانتخابات داخل مبنى النقابة تعد مطلبًا عادلًا ولا يجوز تجاهله تحت أي ظرفٍ

واستكمل: «إنني إذ أعلن نيتي الترشح لانتخابات مجلس النقابة، بعد التشاور مع طيف واسع من الصحفيين  من كل الأجيال والمؤسسات طوال شهر يناير، أصدقكم أن كل ما أتمناه هو أن أكون صوتاً معبراً عن كل الصحفيين، وأن أسعى بلا خوف أو تردد، لفتح كل ملفات المهنة التي تبدأ بالأحوال المعيشية الصعبة والأجور المتردية، لتمر على الحريات الصحفية المحاصرة، وظاهرة الفصل التعسفي المؤسفة، ولا تنتهي عند التشريعات والخدمات، و(تكفين) النقابة وغيابها الكامل، وغيرها من قضايا باتت لا تحتمل التأجيل».

وختم: «رغم حالة الإحباط التي تسيطر على المشهد ما زال من حقنا أن نحلم بواقع أفضل لمهنة عظيمة تستحق أن تعود كما يريدها أصحابها، فمعاً نرفع شراع الحلم ونتمسك - ونناضل- ليعود حقنا الأصيل في صحافة حرة ومعيشة كريمة».

انتخابات نقابة الصحفيين

انتخابات التجديد النصفى بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظّم كل عامين، على أن ينعقد المجلس قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.

وتُجرى انتخابات التجديد النصفي المقبلة على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا ضياء رشوان و«6» من أعضاء المجلس الذين ستنتهي مدتهم قريبًا، وهم: خالد ميري ومحمد شبانة وهشام يونس ومحمود كامل وحماد الرمحي ومحمد يحيي يوسف.