Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مدى سعيد.. «ذاكرة فوتوغرافية» في أذهان المُشاهدين

 كتب:  متابعات
 
مدى سعيد.. «ذاكرة فوتوغرافية» في أذهان المُشاهدين
مدى سعيد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بابتسامتها الصافية تطل علينا عبر شاشة التليفزيون وتخبرنا عن آخر مُستجدات الأوضاع الداخلية والخارجية.. تكنيك خاص في طريقة عرض المعلومة ظلت «ذاكرة فوتوغرافية» في أذهان المشاهدين منذ عملها مذيعة على قناة «الكوفية الفلسطينية» و«دريم».

تغيّبت «مدى» عن عيون المُشاهدين لفترة وتساءل الجميع: «أين هى؟» لتعود من جديد علينا على قناة «إكسترا نيوز» بجملتها الشهيرة «أسعد الله مساءكم».

ثقة بالنفس.. يمتلك قدر كافٍ من مهارات التواصل مع الجمهور.. مطلع جيد للأحداث.. تلك هى أهم المواصفات الواجب توافرها في المذيع بحسب حديث «مدى» مشيرة إلى ضرورة التأنّي أثناء الحوار مع الضيوف، وتكون  لدى المذيع خلفية ثقافية واسعة وشاملة، وستفيد من تجارب المذيعين الآخرين  بالإضافة إلى التركيز، وتحمّل ضغط العمل، والقدرة على الالتزام بالمواعيد النهائية.

وحول الفارق بين مذيع النشرة الإخبارية ومقدم البرامج الحوارية «توك شو»؟.. ردت «مدى» قائلة، إنّ قارئ نشرة الأخبار يختلف عن مقدم البرنامج الحواري، قراءة النشرة ليست مجرد قراءة عابرة، وليست سهلة، أو مجرد وظيفة كما يظنها البعض، لكنها بالإضافة إلى الموهبة الصوتية لابد وأن يكون المذيع على علم تام بكل ما يدور من أحداث والخلفيات المتعلقة بها فى دولته والمنطقة المحيطة، وأن يكون على قدر من الثقافة يسمح له بمواكبة الأحداث  فيما يتعلق بتخصصه كقارئ أخبار رياضي أو سياسي أو فني أو اقتصادي.

وتابعت :  كل نوع من هذه الأخبار خبر له أسلوب خاص في القراءة والتفاعل معه ، المذيع يوصل أحداث وأخبار للجمهور بشفافية ووضوح دون تدخل طرف ثالث، عليه أن يتفاعل بصدق.

كما ذكرت أن المذيع ينقل مجهود عدد كبير من فريق العمل، وعليه أن يدرك جيدا أن الجمهور مختلف فعليه التحدث والتحكم بانفعالاته التي تناسب هذا الاختلاف.

أما البرامج الحوارية و«توك شو» فلابد لمذيع مثل تلك النوعية من البرامج أن يكون أيضا عضوا فاعلاً في إعداد الحلقة وإعداد محاورها والتعرف على الضيف، وخلفيات الموضوع الذي سيتم الحوار حوله، وهنا أتحدث عن نفسي حينما يتم التحضير للحلقة وسيكون معي ضيفًا.

ونوهت المذيعة مدى إلى ضرورة أن يستشعر المذيع كلام الضيف ويستنبط منه أسئلة يلتقطها من ثناياه لتكون هدفًا رائعًا يستمتع به المشاهد ويشبع رغباته في المعرفة للقضية الحوارية، لأن ما يدور في رأس المشاهد هو ما يلتقطه المذيع من كلام الضيف.