Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

للتغلب على تغير المناخ.. دراسة: «الطين يستطيع امتصاص ثاني أكسيد الكربون»

 كتب:  سماح غنيم
 
للتغلب على تغير المناخ.. دراسة: «الطين يستطيع امتصاص ثاني أكسيد الكربون»
الطين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قام فريق من العلماء بدراسة حديثة نشرتها دورية "ذا جورنال أوف فيزيكال كيمستري ليترز" العلمية، لمعرفة إمكانية التخلص من ثاني أكسيد الكربون عبر نوع من الطين، بهدف المساعدة في حل مشكلة تغير المناخ، حيث يبلغ مستوى ثاني أكسيد الكربون، أحد الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، في الغلاف الجوي ضعف ما كان عليه قبل عدة عقود.

 

وقد توصل العلماء خلال الدراسة لعدة نتائج عن قدرة الطين على الطين امتصاص ثاني أكسيد الكربون، نستعرضها فيما يلي:

 

- الطين يسمح بتقليل تكلفة التقاط الكربون من الهواء بشكل كبير لو أمكن تحويله إلى تقنية.

 

- يمكن التقاط ثاني أكسيد الكربون من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري.

 

- احتجاز الكربون وعزله يجري عبر التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون الزائد من الغلاف الجوي وتخزينه في أعماق الأرض بهدف الحد من تغير المناخ، الذي يتسبب في زيادة العواصف الشديدة وارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة حالات الجفاف وحرائق الغابات.

 

- يمكن التقاط ثاني أكسيد الكربون من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، أو غيرها من المرافق الصناعية مثل أفران الإسمنت، أو مباشرة من الهواء، وهو الأمر الأكثر صعوبة من الناحية التقنية.

 

- التقاط الكربون من الهواء يعد أمرا مهما لتقليل كمية ثاني أكسيد الكربون في الهواء وتخفيف انبعاثاته.

  

- مسامات الطين النانوية تتميز بأن لديها خصائص مغايرة تساعد على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

 

- حاول العلماء بحث إمكانية تصميم أجهزة تعتمد على الطين حتى يمكنها العمل كإسفنجة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، ومن ثم ضخه مرة أخرى في أعماق الأرض.

 

- الطين مستقر كيميائيا وله مساحة سطح كبيرة ويتكون من جزيئات مجهرية تحتوي بدورها على أخاديد وشقوق أصغر بنحو 100 ألف مرة من قطر شعرة الإنسان، إذ تساهم في تغيير الخصائص الكيميائية للطين.

 

- ثاني أكسيد الكربون كان أكثر استقرارا في المسام الطينية الرطبة النانوية عنه في الماء فقط.

 

- المياه الموجودة في الطين النانوي تمتص ثاني أكسيد الكربون أكثر من الماء العادي.

 

- المناطق التي تشبه في خواصها خواص الزيت في المسام النانوية للطين يمكنها تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى حمض الكربونيك، مستهلكة طاقة أقل مقارنة بما يحدث في الماء فقط، مما يزيد احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه والتقاطه بسهولة أكبر.