Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وزير الخارجية الإيراني في زيارة للعراق تمتد ليومين

 كتب:  أميرة ناصر
 
وزير الخارجية الإيراني في زيارة للعراق  تمتد ليومين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يتوجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى العراق، اليوم الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين لمناقشة العلاقات وتعزيز أوجه التعاون المشترك.

وعلق المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان سيزور بغداد العاصمة العراقية،  في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها بالرئاسات الثلاث وبمستشار الأمن القومي العراقي، نائب رئيس مجلس الوزراء، ونظيرة وزير الخارجية فؤاد حسين.

بحث العلاقات الثنائية في جميع الأصعدة

وأكد المتحدث الرسمي، أن الزيارة ستتناول "بحث العلاقات الثنائية في جميع الأصعدة وسبل الأخذ بالحوار لتعزيز أوجه التعاون المشترك، بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها وينعكس إيجابًا على الشعبين الجارين".

 

وزار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مطلع الشهر الجاري، بغداد، حيث استعرض ملف استئناف المفاوضات السعودية – الإيرانية برعاية الحكومة العراقية.

 جولات إيران والسعودية

واستضاف العراق على مدى العامين الماضيين، جولات حوار عدة بين إيران والسعودية، في مسعى لاستئناف العلاقات بين البلدين.

 

وقطعت السعودية علاقاتها بإيران، في يناير عام 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من جانب محتجين على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي المعارض، نمر النمر.

 

 ايران تطبع علاقتها مع السعودية

وقبل أيام، أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الجمعة خلال مؤتمر صحفي في بيروت عن أمل بلاده في تطبيع العلاقات مع السعودية بما يشمل إعادة فتح سفارتي البلدين في طهران والرياض.

 

وقال عبد اللهيان: "نحن نرحب بعودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية وصولا إلى افتتاح المكاتب التمثيلية او السفارات في طهران والرياض في إطار الحوار الذي ينبغي أن يستمر بين البلدين".

 

العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية 

وكان عبد اللهيان التقى نظيره السعودي فيصل بن فرحان الشهر الماضي على هامش قمة إقليمية عقدت في الأردن، في أول تحرك إيجابي بهذا الملف الذي بدأ مطلع العام 2016 عندما قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في أعقاب تعرض بعثات ديبلوماسية عائدة لها، لاعتداء من محتجين تنديدًا بإعدامها رجل دين شيعي معارض.

 

وقال عبد اللهيان: "كان هناك اتفاق في وجهات النظر على استمرار الحوار السعودي-الإيراني بالشكل الذي يمكن أن يؤدي بنهاية المطاف لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين".

سوريا وتركيا 

على صعيد آخر، رحب عبد اللهيان باللقاءات بين مسؤولين سوريين وأتراك بعد 11 عاما من القطيعة بين الدولتين الجارتين.

وكان من المفترض أن يزور دمشق، علما بأن بلاده تعد مع روسيا أبرز داعمي النظام السوري.