Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المشاركون في «اليوم العربي للتنمية المستدامة» يؤكدون على أهمية التنمية العربية الشاملة 

 كتب:  حسين هريدي
 
المشاركون في «اليوم العربي للتنمية المستدامة» يؤكدون على أهمية التنمية العربية الشاملة 
جانب من المؤتمر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

شهدت فعاليات اليوم العربي للاستدامة، بمقر الأمانة العامة لـ جامعة الدول العربية تكريم عدد من الشخصيات الهامة، لقيامهم بتنفيذ مبادرات تنموية هامة تتسق مع أولويات الدول العربية وجهودها في النهوض بالعمل التنموي.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، افتتح أعمال اليوم العربي للاستدامة في نسخته الأولى تحت شعار رواد الاستدامة في المنطقة العربية، وذلك بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية الدكتورة هالة السعيد، ووكيل وزارة شئون مجلس الوزراء والرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بمملكة البحرين الشيخ عيسى بن علي الخليفة، و المستشار رفعت مهني.


الامين العام للاتحاد العربي لتنمية الصادرات والصناعات الجلدية ممثلاً للاتحاد، وعدد كبير من المنظمات والاتحادات العربية
أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تشكل الإطار الحاكم لإعداد سياسات تهدف إلى ازدهار المجتمعات مع الحفاظ في الوقت ذاته على البيئة دون تدهور.

وأضاف أن الجامعة العربية وأجهزتها المتخصصة تسعى إلى تحقيق التنمية العربية بمفهومها الشامل، حيث تم إدراج بُعد الاستدامة في أنشطتها منذ بدء الاهتمام الدولي بقضايا المناخ واستدامة الموارد ومنها المياه والأمن الغذائي والقضاء على الجوع والفقر.

كما أكد على أن الكوارث الإنسانية وما تمر به بعض الدول العربية من صراعات خطيرة تحتاج إلى تحرك عاجل وتكثيف الجهود الاغاثية، وذلك من أجل النظر في طرق مستحدثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أطلقت الجامعة العربية مؤخراً بالتعاون مع عدد من الشركاء تقريراً شاملاً بعنوان «تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات».

ويهدف اليوم العربي للاستدامة إلى أن يكون محركاً إعلامياً تركز من خلاله المنطقة العربية على التوعية بمفاهيم الاستدامة وانجازات الدول العربية في هذا المجال.

أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية التطلع للتعاون وتبادل الخبرات في مجال تحقيق التنمية المستدامة مع كافة الشركاء من الدول العربية الشقيقة، وأهمية عقد الشراكات الفاعلة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تعظم الاستفادة من الإمكانات العربية، في ظل التغيرات العالمية الحالية.

واستعرضت الدكتورة هالة السعيد جهود الدولة المصرية خلال السَبعة أعوام الأخيرة بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلى اضطلاع وزارة التخطيط بدور محوري في كافة الجهود الرامية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، وأبرزها إطلاق "رؤية مصر2030"، في فبراير عام 2016، ومُتابعة مدى التقدّم الـمُحرَز في تحقيق مُستهدفات المُؤشّرات العديدة التي حدّدتها الرؤية في أبعادها الثلاثة: الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي.