Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أسرار وتفاصيل زيارة البرلمان العربي التاريخية إلى سوريا

 كتب:  أحمد حسني
 
أسرار وتفاصيل زيارة البرلمان العربي التاريخية إلى سوريا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ما زالت السياسات المصرية الخارجية تحقق نجاحات مبهرة مع مرور الوقت، ويترسخ للعالم أيضًا الدول المصري البارز في قيادة المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

نجاحات مصرية خارجية

حققت مصر في الفترة الأخيرة، نجاحا في الملف التركي إلى جانب الملف القطري، وفرضت كلمتها بشكل كامل، وأحكمت سيطرتها في الملفين بشكل كبير.

وكانت وما زالت مصر تريد حل الملف السوري بشكل سياسي وسلمي، وليس بعيدًا عن الرئيس بشار الأسد، وهو ظهر جليًا في المشهد الذي حدث بالأمس، خصوصًا مع اصطفاف الدول العربية حول سوريا الأسد، الذي كان متمثلا في الاتحاد البرلماني العربي الذي زار سوريا ورئيسها أمس الأحد.

زيارة تاريخية

بعد ما يقرب من 10 سنوات من العزلة العربية السياسية التي فُرضت على سوريا، زار الوفد العربي القادم من البرلمانات العربية دمشق، وأكد وقوفه إلى جانبها، وهو ما يمثل إشارة إلى قرب عودة سوريا إلى الحضن العربي مرة أخرى.

لم تكن زيارة الاتحاد البرلماني العربي هي الرمز الأساسي، لكن تبعتها اليوم زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لسوريا، وأيضًا لقائه بالأسد.

رسائل السيسي

نقل وزير الخارجية المصري سامح شكري للرئيس بشار الأسد اليوم، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال.
ومن ضمن ما أبلغه به شكري كانت تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سوريا ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
 

العلاقات المصرية- السورية

وأكد شكري أن العلاقة السورية - المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مشيرًا إلى أن القاهرة ستكون دائما مع كل ما من شأنه أن يساعد سوريا ويخدم مصالح شعبها.
من جانبه أكد بشار الأسد أن سوريا حريصة أيضا على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيرا إلى أنه يجب النظر دائما إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.
وفي جلسة مجلس النواب اليوم قال حنفي جبالي رئيس المجلس: «إن سوريا كانت وما زالت ركيزة أساسية للعمل العربي المشترك، وضلعا محوريا لا غنى عنه لمنظومة الأمن القومي العربي».
 
وأوضح أن التحرك المصري تجاهها يأتي ضمن الجهود الدءوبة لدعم الأشقاء العرب، وإنقاذ الأمة العربية من الشرور المحدقة بها.