لم يحصل على ما وُعد به.. أول استقالة من الحكومة الإسرائيلية
كتب: أحمد حسني
أعلن زعيم حزب "نعوم" الإسرائيلي آفي ماعوز، اليوم الاثنين، استقالته من الحكومة الإسرائيلية، مثيراً أول أزمة داخل التحالف الذي يشهد العديد من الخلافات الأخرى بين أعضائه اليمينيين.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "أولى الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية، قدمها زعيم حزب نعوم، ونائب الوزير في مكتب رئيس الحكومة آفي ماعوز"، مشيرة إلى أنه أبلغ بنيامين نتنياهو باستقالته من منصبه.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن زعيم الحزب اليميني، سيعود ليكون عضوا في الكنيست فقط، بعد تقديمه الاستقالة، مشيرة أنه "وفقا لمصادر في الكنيست، فإن نعوم غاضب لأنه لم يحصل على ما وُعد به من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الأحزاب إبان تشكيل الحكومة الحالية".
وكتب ماعوز لنتنياهو في خطاب استقالته: "مع تشكيل الحكومة، كنت سعيدا أن أكون جزءا منها، ولقد حاولت طوال الشهرين الماضيين منذ تشكيل الحكومة العمل على تنفيذ الاتفاقات المبرمة بيننا، لكن لم تتكلل جهودي بالنجاح في الوقت الحالي".
وأضاف ماعوز في خطاب استقالته: "اتضح أن لا نية توجد لديكم لتنفيذ اتفاقات الائتلاف، لذلك قررت الاستقالة من منصب نائب الوزير في وزارة الخارجية وسأؤدي واجباتي كعضو كامل في الكنيست في الائتلاف".
وتأتي الاستقالة في الوقت نفسه، الذي كشفت فيه تقارير عبرية عن خلافات حادة بين وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وذكرت التقارير العبرية، أن جلسة عقدت داخل الكنيست لجمع تواقيع 40 عضو كنيست حول خطة الإصلاح القضائي، غير أن بن غفير قاطعها، الأمر الذي أثار غضب المسئولين في حزب "الليكود" الحاكم.
وأعلن حزب "القوة اليهودية" أنها قاطعت الجلسة بسبب سياسة الحكومة الأمنية، بما في ذلك "سياسة الاحتواء" ضد الإرهاب، وعدم إخطار الحزب بالقمة الدبلوماسية التي عقدت في العقبة يوم الأحد الماضي.
