مقتل إسرائيلي متأثرًا بجروحه بعد عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
كتب: أحمد حسني
قتل مواطن إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها، إثر إطلاق فلسطيني النار عليه عند مفترق بيت عربة جنوبي مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "هجوم مفترق بيت عربة: تأكدت وفاة الشاب البالغ من العمر 27 عامًا".
من جانبه، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن "الإسرائيلي القتيل يحمل الجنسية الأميركية أيضا"، مؤكدا أن بلاده تدين مقتل الإسرائيلي الأمريكي، وأعمال العنف الواسعة للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت "وقوع عمليتَي إطلاق نار قرب أريحا، أسفرت عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف المستوطيين".
وأفادت القناة 13 العبرية، "بتعرض مركبة للمستوطنين قرب أريحا لإطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة جدا"، مشيرة إلى أن المنفذ انسحب من المكان بسلام.
وذكرت مصادر عبرية أخرى، بأن "منفذ عملية أريحا اصطدم في البداية بسيارة المستوطنين ثم نزل وفتح النار"، لافتة إلى أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تبحث عن منفذ العملية في شارع 90 قرب أريحا".
كما لقي فلسطيني مصرعه ، وأُصيب أكثر من مائة آخرين، أمس الأحد، خلال اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين وقوات إسرائيلية في جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن شابا يدعى سامح حمد الله محمود أقطش، "استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس".
جاء ذلك في أعقاب عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني أمس، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين جنوب نابلس.
وتزامنت الاشتباكات في الضفة الغربية مع انعقاد اجتماع رفيع المستوى في العقبة، بمشاركة مسؤولين من إسرائيل، وفلسطين، والولايات المتحدة، ومصر والأردن، حيث خلّص الاجتماع إلى إلزام إسرائيل بتجميد النشاط الإستيطاني لعدة أشهر.
