Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

العثور على كنز أسفل قصر آندراوس باشا التاريخي بالأقصر أثناء إزالته (فيديو)

 كتب:  محمد حسين
 
العثور على كنز أسفل قصر آندراوس باشا التاريخي بالأقصر أثناء إزالته (فيديو)
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تواصل البعثة الأثرية العاملة في محيط معبد الأقصر البحث في موقع قصر توفيق باشا آندراوس الذي هدمته الحكومة قبل أشهر عن كنوز وآثار فرعونية.


أسفرت عملية البحث والتنقيب في موقع قصر توفيق باشا آندراوس الذي هدمته الحكومة، بحسب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن بقايا معبد روماني وشواهد لمنازل وقطع أثرية تعود لعصور مختلفة وعدد من الأمفورات والمسارج تعود للعصر البيزنطي.


وسبق أن عثرت البعثة الأثرية العاملة في هذه المنطقة من قبل على مجموعة من العملات البرونزية الرومانية، وجزء من جدار من العصر الروماني ومخزن قديم، وعدد آخر من الأيقونات الأثرية تعود لحقب تاريخية مختلفة.


وشهدت عملية إزالة قصر توفيق باشا آندراوس الذي كان مقامًا في هذه المنطقة جدلًا واسعًا بسبب القيمة التاريخية لهذا القصر، حيث أنشأ توفيق باشا أندراوس القصر في عام 1897، وهو واحد من مجموعة القصور ذات القيمة التاريخية النادرة، وكان يضم مجموعة من القطع الأثرية التي نقلت إلى المخازن الأثرية في الأقصر قبل حوالي 20 عامًا.


وذكر مؤرخون أن توفيق باشا أندراوس استضاف في قصره هذا رموزًا تاريخيين، وحصل على الباشوية، وكانت له مواقف وطنية يذكرها التاريخ، إذ كان توفيق عضو مجلس النواب لـ3 دورات متتالية دون منافس منذ عام 1923 إلى 1935، ولم يجرؤ أحد على الترشح أمامه، وأطلق عليه "سبع الصعيد" بعد مبايعته لسعد زغلول باسم المسيحيين، وكان يتولى إدارة مؤتمرات حزب الوفد، ويتبرع بالأراضي والأموال لصالح خزينة الحزب.


ويذكر له التاريخ تصديه للإنجليز والحكومة حينما استقبل الزعيم سعد زغلول عام 1921 عندما صادرت الحكومة وسلطاتها حرية سعد زغلول في رحلته النيلية، ومنعت الباخرة التي يستقلها الزعيم من أن ترسو على أي شاطئ من شواطئ المدن إلا أن صاحب القصر لجأ إلى حيلة شجاعة، واستضاف الزعيم في قصره وقال جملته الشهيرة: "إحنا هنرجع سعد بالقوة وأنا عندي رجالتي".


كما استضاف القصر كثيرًا من مشاهير العالم ويتصدر القصر واجهة معبد الأقصر، وفي يناير عام 2013 عُثر على جثتي "صوفي توفيق أندراوس" 82 سنة، و"لودي توفيق أندراوس" 79 سنة مقتولتين داخل قصرهما، وما زالت جريمة قتلهما يكتنفها الغموض حتى الآن.