Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مشاهد ولا أغرب تشعل نار اليمنيين..عسل يملأ الشارع في إب

 كتب:  أميرة ناصر
 
مشاهد ولا أغرب تشعل نار اليمنيين..عسل يملأ الشارع في إب
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أثارت مشاهد «انقلاب صهريج باليمن »، لنقل المحروقات غضبًا شريحة كبيرة من عشرات اليمنيين،  على مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، لاسيما بعد أن امتلأت الشوارع بمادة "لزجة" قيل إنها عسل.

فقد أبدى العديد من المعلقين استغرابهم من نقل العسل في صهريج مخصص للوقود، دون حسيب ولا رقيب!. 

 سيطرة ميليشيات الحوثي بمدينة مدينة إب

فيما اعتبر آخرون أن الأمر لا يدعو للاستغراب، لاسيما أن كل شيء وارد في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.

وتناقل يمنيون الفيديو وعليه تعليق لأحد المارة على ما يبدو، وهو يقول: "إن صهريج عسل انقلب على الطريق"، عند أحد مداخل مدينة إب وسط البلاد.

 

الغش الذي يمارسه بعض تجار العسل

كما حملوا الحوثيين مسؤولية غياب الرقابة، بينما ألمح آخرون إلى الغش الذي يمارسه بعض تجار العسل في المنطقة، مؤكدين أن السائل دبس قصب السكر.

 

ليتبين لاحقا بالفعل أن الصهريج الخاص بنقل الوقود، كان يحمل بالفعل حوالي 100 ألف لتر من الدبس الصناعي، ما تسبب بحوادث انزلاق، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

إلا أن أحد المسؤولين المحليين في المحافظة، أوضح لاحقا أنه هذا الدبس الذي كان ينقل بآليات للوقود مخصص فقط للاستعمال ضمن الإضافات العلفية ومخصبات التربة ومراعي النحل وغير مخصص للاستخدام البشري.

مؤتمر المانحين

من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، أن إنهاء المعاناة الإنسانية في بلاده، تبدأ بوقف الحرب.

وقال عبد الملك، في كلمته التي ألقاها خلال جلسات "مؤتمر المانحين" الذي نظمته مع الأمم المتحدة، في جنيف، بالتعاون مع حكومتي السويد وسويسرا، إن وضع المؤسسات الرسمية اليوم في اليمن، بات "أكثر تماسكًا، ومنفتحًا على الشراكات الدولية".

وأشار إلى أن "الفرصة مواتية لأن يكون للدعم الإنساني دور بارز في الاستقرار الاقتصادي، من خلال مصارفة أموال الدعم المقدمة من المانحين عبر البنك المركزي اليمني".

اتفاق الهدنة في اليمن

وكرر رئيس الوزراء اليمني أن اتفاق الهدنة المستمر منذ أبريل المنصرم، وحتى أكتوبر من العام 2022، كان فرصة حقيقة لإنهاء المعاناة الإنسانية من خلال إنهاء الحرب.

وتابع: "شهدتم التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية تجاه إنجاح الهدنة والاستجابة لمتطلباتها وقدمنا التنازلات الكبيرة في سبيل ذلك، في حين انتهجت المليشيات مسارا تصعيديا متطرفا ورفضت الإيفاء بالتزاماتها تجاه اتفاق الهدنة حتى أسقطتها في أكتوبر الماضي".