Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الرئيس السيسي يُكرم مصابي العمليات الحربية خلال الندوة التثقيفية الـ 37

 كتب:  بسمة فرج
 
الرئيس السيسي يُكرم مصابي العمليات الحربية خلال الندوة التثقيفية الـ 37
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من المصابين خلال العمليات الحربية أثناء حرب 6 أكتوبر 1973 المجيدة، وذلك ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد. 

وقام الرئيس السيسي بتكريم : رائد – أنور وجدي محمد متولي – مصاب خلال حرب أكتوبر 73، و جندي – سليمان تاضروس ارمانيوس – مصاب خلال حرب أكتوبر 73.

ثم تحدثت والدة البطل الشهيد أحمد سمير الشحات، قائلة :"ابنى من فترة زارني في المنام وقالي هابعتلك هدية عيد الأم وحاجة في التليفزيون مفهمتهاش وقتها..اتصلوا عليا وقالوا ليا تكريم في يوم الشهيد..بحيي أم كل شهيد كل سنة وإنتى طيبة وأنا علي يقين إن ابني شايفيني وبقولوا يا حبيبي يا نور عيني هديتك وصلت وأحلى هدية قدمتهالي".

ثم كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسر الشهداء والمصابين من سيناء، وذلك ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 بمناسبة يوم الشهيد :" المصاب - سمير محمد سالم سليمان، و اسم الشهيد – علي سليمان محمود حسن"، وتسلم التكريم زوجته وأبنائه.

الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد

ثم تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن جميع الظروف الصعبة "بتعدي" بفضل الله سبحانه وتعالي، مضيفا: "الحقيقة مش عارف اقرأ الكلمة ولا أقول مشاعرى وإحساسي باليوم ده، عاوز أقول انا من الناس اللى حضرت الأحداث وشافتها وهى بتتعمل وبتتربت بشكل أو بآخر وزى ما انتوا شوفتوا الاحتفال كله وكل البرنامج النهاردة يعكس حاجة واحدة بس إن مهما كانت الصعوبات اللى بتقالبنا والظروف الصعبة اللى بنواجهها بفضل الله الأمور بتعدي.

وتابع الرئيس "فيه تمن كبير قوى اتدفع، والتمن ده فيه أسر.. دايما أقول أنه تكرارى للكلام هو عرفان للأسر اللى موجودة معانا واللى مش موجودة .. ان التمن كبير جدا عندكم وعندنا كلنا .. عند كل المصريين اللى بيشفونا النهاردة بيحسوا قد إيه إن فيه تمن كبير اتدفع علشان البلد تبقا في أمن وسلام.

وعن كواليس الوضع الأمنى فى سيناء أكد الرئيس قائلا "كنت نائب مدير المخابرات في 2009 فكنا بنعمل لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء فكان اللقاءات بتتعمل وساعتها مدير المخابرات اللواء مراد موافي ، ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن ، كنا بناقش الوضع، وكنا شايفين إن خلال 7 سنين اتشكلت بنية أساسية ضخمة فى شمال سيناء عبارة عن مخازن الأسلحة والذخيرة والمفرقعات وأيضا بنية بشرية كبيرة للسيطرة".

واضاف الرئيس " كانوا ساعتها لو رجعتوا على مواقع التواصل هتشوفوا من 2008 و 2009 كان ليهم أفلام وعروض كأنهم خارج الدولة ، وكان الكلام ساعتها إنه مشكلة كبيرة في سيناء والموجود هناك والكتلة اللى اتشكلت قبل 2005 بقت محتاجة جهد وعمل عسكري كبير من الجيش والشرطة علشان تحل المسألة".

وأشار الرئيس السيسي قائلاً :"من قبل عام 2011 مش حصل تدخل من الجيش والشرطة للتعامل مع الوضع هناك.. طبعا كان فيه ظروف واتفاقيات.. الموضوع أن القوات اللى موجودة شرطية محدودة.. وقوات الجيش على خط "أ" بس.. وفضل الموضوع كده.. وظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011.. والناس مشغولة في الميدان.. كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليه.. أقسام ومديريات وكل ما يتعلق بمصر.. واتعمل ولاية.. واتعمل قضاء شرعي على قد تعبيرهم يعني.. وحاجات من هذا الأمر، وفي يوم 28 يناير عام 2011 بقت الأمور خارج السيطرة.. الله يرحمه سيادة المشير طنطاوي.. قولت له يا فندم.. ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة جدا.. لو الأمر استمر كده.. ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل.. وإسرائيل ترد ويبقي صراع كبير ومشكلة كبيرة.. القرار من سيادة المشير الدخول بقوات.. وعملنا إجراءات مع إسرائيل لدخول القوات في العريش ورفح والشيخ زويد.. للسيطرة على الموقف هناك.. ده بسجلوا للتارخ.. وفى إسرائيل تفهموا ده.. قالوا بس ادونا الخبر بالقوات قد ايه.. ونسقوا معانا.. واستمرينا من الوقت ده لغاية دلوقتي.. يمكن حجم القوات اللى كان موجود خلال الـ 8-9 سنوات دول.. من 2011 لغاية النهاردة.. زادت القوات كل مرة علشان نتعامل مع التحديات اللى موجودة هناك.. وفي لقاء سابق قولت اوعي عينكم تغفل أو تنام على حاجة جوه مصر.. مش بس كده كمان انتبه أي حاجة ممكن تمسنا بره مصر".

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة إلى المصريين، قائلاً :"مهم قوى مش رسالة للمصريين الطيبين بس.. حتى الأشرار .. لما حصل الكلام من سنين كنا بنقول إن الكلام ده هينتهى ومفيش إرهاب بيهد بلد.. لو كانت البلد على قلب رجل واحد.. فيه مقدرات وتكلفة غير الأرواح بتتقدم من البلد، لكن أكيد اليوم هيجيي وفيه نهاية إللى إحنا كنا بنشوفه قبل عشر سنين".

وأكد الرئيس قائلاً :"خلوني أكلمكم كشاهد عيان وهقول لكم علشان تعرفوا إن مفيش حاجة بتتعمل وليدة اللحظة.. ده فكر وخطة وترتيب وإجراءات بتتعمل علشان فى النهاية ندخل فى اللى إحنا دخلنا فيه العشر سنين اللى فاتت".

وتابع الرئيس قائلاً :"أنا بقولك دلوقتي في يوم زي كده.. أتصور.. بالحالة اللى الأسر سواء كانت زوجة أو أب أو أم.. أو أبناء يمكن.. احنا بشر ودول ولادنا وأهلنا.. عاوز اقولهم وللناس في مصر.. فيه تمن كبير اوي اوي اتدفع بخلاف دم الشهداء والمصابين اللي اتصابوا.. يعني هان عليهم أرواحهم". 

وأضاف الرئيس قائلاً :"لما بتكلم عن يوم الشهيد يعنى لما بنتكلم في موضوع عن الدنيا اللى احنا فيها وحياتنا.. بس أقول يا جماعة فيه ناس مش بتنام.. وفيه ناس بتموت وتستشهد علشان نبقي في سلام.. مهم أوي يشعروا أن التمن والتقدير من جانبنا كلنا كبير.. احنا مقدرين ده.. عاوزين نبقي أكثر صلابة.. اكثر من كده.. اه.. التحديات كبيرة.. بناء دولة واستعادة مكانتها فيها 105 ملايين و6 ملايين من الضيوف واستعادة مكانتها في التعليم والصحة وفى كل شيء.. أمر مش بسيط.. أر محتاج جهد وتضحية.. وبدأت المعركة معاهم.. وكان كتير مننا يقول امتي تخلص.. كنا بفضل الله عارفين أنها هتخلص".