خبير اقتصادي : إنهيار بنك «سيليكون فالى» الأمريكى لن يكون مؤثراً علي مصر

استبعد الدكتور أحمد مصطفي، أستاذ إدارة الأعمال، أن يكون لبنك «سيليكون فالى» الأمريكى تأثيراً علي القطاع المصرفي المصري وكذلك الأسواق المصرية جراء أزمة الإفلاس المحتملة التى قد يتعرض لها بنك «سيليكون فالى» الأمريكى نظراً لإرتفاع أسعار الفوائد المستحقة علي البنك لصالح المودعين به .

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العاصمة": في الوقت الذي لا يملك البنك فيه السيولة الكافية لعملية الدفع ، إضافة إلي تراجُع عملياته التمويلية في الأنشطة الإستثمارية ، بفعل أسعار الفائدة المرتفعة التي كان يُقدمها البنك ، والتى تسببت في تقليص الإقبال على عملية الاقتراض منهُ ، وذلك نظراً لعدم التعامُل ما بين البنوك المصرية وبنك «سيليكون فالى» في أي أنشطة إستثمارية مُشتركة قد تتسبب في حدوث أي تأثيرات سلبية عليها من جراء أزمة الإفلاس المُحتملة إضافة إلي ارتفاع إجمالي المركز المالي بالبنوك المصرية إلى 12.010 تريليون جنيه بنهاية نوفمبر 2022، بزيادة قدرها 1.973 تريليون خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر من العام المالي 2022/2023، وبمعدل 19.7% والتي تُشير إلي مدي قوة وصلابة القطاع المصرفي المصري أمام أي أزمات .

وأشار إلى أن الشركات الناشئة المُتعاملة مع بنك «سيليكون فالى» هي من ستتكبد خسائر فادحة من إفلاسُه بعد أن إضطُرت تحت تأثير إرتفاع أسعار الفائدة بالبنوك التقليدية إضافة إلي تشديد السياسة النقدية من جراء تبعيات الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية أن تتجه إلي تحويل ودائعها له لتوفير حاجتها من العُملة النقدية من خلال العُمله المُشفرة Cryptocurrencies لتنفيذ أعمالها .