وزيرة الهجرة تجتمع مع نخبة من أبناء الجالية الأرمينية من المستثمرين ذوى الأصول المصرية فى أمريكا

التقت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فى إطار زيارتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن ثالث جولاتها الخارجية، نخبة من أبناء الجالية الأرمينية فى كاليفورنيا من المستثمرين من ذوى الأصول المصرية، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور".

و كان اللقاء بحضور السفير أحمد شاهين، قنصل مصر العام فى لوس أنجلوس، وأرداشز كاساخيان، عمدة مدينة جليندال بكاليفورنيا، وزيزيت مولينز، عضو مجلس مدينة باربانك، وهارى ليون، رئيس مجلس مدينة كريسنتا فالى، وفايكين بابازيان، رئيس المركز الأرمينى للعدالة وحقوق الإنسان، ومجموعة كبيرة من المستثمرين الأمريكيين الأرمن ذوى الأصول المصرية.

وأعربت السفيرة سها جندى عن سعادتها بهذا اللقاء، وأكدت  أن العلاقات المصرية الأرمينية علاقات قوية ضاربة بجذورها فى عمق التاريخ؛ حيث إن الأرمن كانوا ومازالوا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصرى فى الماضى وحتى الآن.

 وتابعت: "فى زيارتى الحالية للولايات المتحدة كانت لدى رغبة فى لقاء الجالية الأرمينية هنا، فقد تلقيت تعليمى بمصر منذ مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية بمدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك فى حى مصر الجديدة بالقاهرة، وقد كان ومازال لى عدة أصدقاء أرمن فى فترة الدراسة وارتبطت بذكريات جميلة معهم".

وتحدثت وزيرة الهجرة عن المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" التى أطلقتها الوزارة برعاية رئيس الجمهورية أواخر عام 2017 بهدف إقامة جسور التواصل مع الجاليات التى كانت تعيش فى مصر بالماضى مثل الجاليات اليونانية والقبرصية والأرمينية، وأنه لابد فى هذا الإطار من تعزيز الاستفادة من العلاقات المتميزة بين الشعبين المصرى والأرمينى، ضمن هذه المبادرة الرئاسية.

ولفتت الوزيرة إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى كأول رئيس مصرى يزور أرمينيا منذ 30 عامًا، فى خطوة إيجابية تستهدف تعزيز علاقات التعاون للخروج بنتائج مثمرة منها لصياغة مستقبل أفضل للبلدين، وذلك من خلال شراكات فى قطاعات الاقتصاد والثقافة والسياحة والصناعة والتجارة وغيرها من القطاعات.

وأدارت السفيرة سها جندى حوارًا مفتوحًا مع أبناء الجالية الأرمينية الحاضرين فى اللقاء.