Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وصفا بوتين بالقزم.. مكالمة مسربة تثير عاصفة من الغضب في روسيا

 كتب:  أحمد حسني
 
وصفا بوتين بالقزم.. مكالمة مسربة تثير عاصفة من الغضب في روسيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أثارت مكالمة مسربة بين شخصيتين بارزتين في روسيا أزمة كبيرة في الأوساط السياسية في موسكو، حيث وصفا الرئيس فلاديمير بوتين بالقزم خلال المكالمة.
ويزعم أن المكالمة كانت بين السيناتور الروسي السابق "فرهاد أحمدوف" والمنتج الموسيقي البارز في موسكو "يوسف بريجوجين"، وكلاهما من المؤيدين العلنيين لبوتين، وصفهما للرئيس الروسي بـ "الشيطان" و"القزم".
وبلغ طول مدة المكالمة التي نشرتها القناة الخامسة الأوكرانية قبل أن تتداولها الصحف، 35 دقيقة، وفي المقطع الصوتي يمكن سماع الطرفين وهما ينتقدان بوتين وحاشيته في الكرملين بسبب إخفاقاتهم، علاوة على التعليق على طول الرئيس، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
ومن المرجح أن التسجيل الصوتي يرجع إلى شهر يناير الماضي.
 
وفي المكالمة يمكن سماع أحمدوف وهو يقول إن الحكومة الروسية دمرتنا وأطفالنا ومستقبلهم ومصيرهم، في إشارة إلى حرب بوتين في أوكرانيا.
 
وأضاف أحدهما: "إنه شيطان"، قبل أن ينتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الذي كان أيضًا رئيسًا لروسيا لمدة أربع سنوات من 2008 إلى 2012، وقالا: "كلاهما (بوتين وميدفيديف) معروفان بسمعتهما السيئة".
 
وتحدث بريجوجين عن الخسائر الروسية في الحرب الأوكرانية وأنه على بوتين سحب قواته من أوكرانيا والاستسلام، قائلاً: "بوتين أقحم نفسه في الأمر، وصدقاً لو كنت مكانه لكنت توقفت وحصلت على جائزة نوبل ورحلت، فقد تخليت عن البلد في أي حال".
 
وأضاف أحمدوف: "للأسف، سيمر وقت طويل قبل أن يقرر بوتين سحب جيوشه". وقال: "لن يتراجع، لا يمكنه التقدم، وسيظل على هذا الحال"، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن الحرب في أوكرانيا ستستمر لسنوات.
 
ولام المتحدثان النخبة الروسية التي تستفيد من الحرب ويتصرفون كـ "ملوك" أو "آلهة"، لا يمكن لأحد الاعتراض على قراراتهم، مشيرين إلى أن المقربين من بوتين يخططون لتركه يتحمل اللوم على الفوضى الناتجة عن الحرب في النهاية.
 
وأضافا أن الحاشية خدعت بوتين وأقنعته أن الجيش الروسي آلة حربية يعتمد عليها، موضحان: "لقد خدعوه". وبعد تسريب المكالمة، ادعى بريغوزين أن التسجيل مزيف، مشيراً إلى التقنيات الحديثة في التزييف، وقال: "تحول الإنترنت إلى مكب نفايات كبير يمكن استخدامه لتشويه سمعة الناس، والكل يعرف موقفي السياسي الموجود في كل المقابلات وبشكل عام".
 
وبعد التسريب أكد بريجوجين أنه يكن احتراماً جماً لبوتين وأنه رغم خوفه من العواقب لن يفر من موسكو، ومن جانبه لم يرد أحمدوف على التسريب.