«ياما في الحبس مظاليم».. على خطى وفاء مكي فنانين سجنوا ظلم
كتب: هند عواد
تصدر اسم وفاء مكي، الساحة الإعلامية خلال الأيام الماضية ولا زال يتصدر محركات البحث، وهذا بعد فتح قضيتها التي صُنفت كقضية رأي عام، وانتشار دليل لـ براءتها على لسان الإعلامية ميار الببلاوي.
ميار الببلاوي تكشف دليل براءة وفاء مكي
تحدثت الفترة الماضية الإعلامية ميار الببلاوي، عن وفاء مكي، واعترفت أنها كانت تملك دليل براءتها وهو جواب بتهديدها بابنها لعدم الشهادة مع وفاء، وعادت القضية مرة أخرى بعد مرور 22 عام، وكان رد مكي على اعتراف ميار، الحديث في أحد البرامج التليفزيونية والتأكيد على أن ميار الببلاوي كان بيدها دليل البراءة لكنها أخفته.
أسباب حبس وفاء مكي
ألقت الحكومة القبض على وفاء مكي عام 2001، وذلك بتهمة تعذيب بنتين، كانوا يعملوا عندها، حيث تبين أن البنتين تعرضوا لإصابات بالغت مثل حلق الرأس والحروق في كافة الجسد، وكشفت التحقيقات في ذلك الوقت أن وفاء مكي عذبت الخادمتين، وعلى أثر ذلك حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات تم تخفيفهم إلى 3 سنوات، وتصدرت هذه القضية في ذاك الوقت المشهد كقضية رأي عام، إلا أن حديث وفاء مكي الآن يشير إلى أن الفتاتين لديهم مرض جلدي لذلك قامت بتسريحهم وأن والدهم هو الذي حرقهم من أجل مساومتها.
فنانين تعرضوا للحبس وثبتت براءتهم
تعرض العديد من الفنانين للحبس بسبب وجود اسمهم في قضايا مختلفة، وتم إثبات براءتهم والإفراج عنهم، وعلى رأسهم المطربين الشعبيين، أوكا وأورتيجا، وتم حبسهم بتهمة تزوير شهادة إتمام الخدمة العسكرية إلا أنه تم الإفراج عنهم وإثبات براءتهم.
بينما تعد القضية الأشهر هي حبس الفنانة حبيبة، والحكم عليها بالسجن المؤبد بتهمة قتل زوجها، عطا الله جعفر، رجل الأعمال القطري، وبعدما قضت حبيبة 5 سنوات داخل السجن، تم القبض على القاتل الحقيقي، عندما قام ببيع ساعة سرقها من المجني عليه، وتمت براءة حبيبة والإفراج عنها.
كما تعرضت الفنانة حنان ترك ووفاء عامر إلى الحبس على ذمة قضية لمدة 12 يوم، وذلك عام 1997، ولكن تم الإفراج عنهم بعد ثبوت براءتهم.
إقرأ أيضًا...محامي المجني عليهما في قضية وفاء مكي يفجر مفاجأة: «تم سجنها...