بعد أزمة شاكوش وريم طارق.. 6 خطوات لإنهاء علاقة عاطفية بسلام (خاص)

ما زالت قصة شاكوش زوجته حديث الساعة، ومحادثاتهم تشغل الرأي العام، ما يثير نوعًا من القلق الاجتماعي حول أزمات الانفصال، ويقدم «العاصمة» حلاً لإنهاء العلاقات العاطفية بسلام، من خلال الدكتور وليد هندي استشاري وخبير العلاقات الزوجية.

دكتور وليد هندي

أولاً: السلام مع الذات

لابد مع قرار الإنفصال من العلاقة؛ وجود نوع من أنواع السلمية، والمقصود هنا السليمة مع الذات والنفس بالمقام الأول قبل أن تكون مع الطرف الآخر.

ثانياً : التأكد من قرار الإنفصال

 لكي يتم إنهاء علاقة بشكل سليمي لابد من التأكد أن هذا القرار هو القرار الحكيم بالفعل، بعد الكثير من محاولات الإصلاح ولكن هناك مواقف لا يجدي معها الإصلاح في شيئ، والوصول لنتيجة أن هذه العلاقة لها أثر سام على النفس والوجدان وعدم تحمل هذا العبأ، فلابد على الشخص أن يكون مستشعر بهذا العناء والعبأ من العلاقة ليتخذ قرار الإنفصال.

ثالثأً: اختيار الوقت والمكان المناسب

 لابد من انتقاء الوقت والمكان المناسب للحديث مع الطرف الآخر بشأن الإنفصال، وذلك حتى لا يكون الطرف الآخر منشغل في أمر ما، والأفضل أن يكون في أجازة وفي الليل، والمكان كذلك يكون هادئ ولا ينصح بالحديث أمام العائلة حتى لا يتحول الأمر إلى شجار عالي، فلابد أن يكون هناك جدية واضحة في أنهاء العلاقة بهدوء وسلام.

رابعا: اختيار الألفاظ المناسبة

انتقاء الألفاظ المناسبة لتجاذب أطراف الحديث وتوصيل الرسالة، كما يفضل أن يكون الكلام ما قل ودل، فلن نحصد شيئ من العتاب والهجوم على الطرف الآخر وكثرة الحديث حتى لا يسوء الوضع، والاكتفاء بالحديث حول عدم حدوث التوافق بين الأطراف مع وجود الأحترام المتبادل.

خامسا : ثبات انفعالي

يجب أن يكون الشخص الذي اتخذ قرار الإنفصال لديه ثبات انفعالي، حتى لا يتأثر بلغة المشاعر إذا بكي الطرف الآخر، فلابد من التركيز في إنهاء العلاقة بشكل سليم.

سادسا: قطع أي شيء له علاقة بالطرف الآخر

ونصح دكتور هندي بضرورة قطع أي صله بالطرف الآخر من قول أو فعل أو عمل، مثل إنهاء الصداقة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونصح أيضا بعدم متابعة أخبار الطرف الآخر نهائياً مع عدم الذهاب لنفس الأماكن التي كنتم بها سابقا حتى لا تنبعث مشاعر الآلام.

أقرأ أيضا .. رئيس البنك الإسلامي للتنمية: الاجتماعات السنوية...