Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في ذكرى وفاته.. الملك المخلوع في دفاتر أسامة أنور عكاشة

 كتب:  عزة عبد الحميد
 
في ذكرى وفاته..  الملك المخلوع في دفاتر أسامة أنور عكاشة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

له العديد من المواقف السياسية.. ما بين المؤيد والمعارض له يواصل الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة مسيرته، ومع ذكرى وفاته نستعيد أبرز المحطات في حياته. 

كان أسامة أنور عكاشة من الرافضين لفكرة تجسيد حقبة الملك فاروق في الدراما المصرية، مؤكداً أن ثورة يوليو إنما أطاحت بآخر ملوك مصر لفساد نظامه وتسلطه وتجبره في الحكم.

وأشار في لقاء إعلامي سابق له إلى أن تاريخ الملك المخلوع لم يتعرض للتشويه كما يثير البعض، بل كان فاروق ملكاً فاسداً متسلطاً إلى حدٍ أجبر الناس على مؤازرة الثورة التي قادها الضباط الأحرار، والتي أطاحت بالحكم الملكي عام 1952".

أسامه أنور عكاشة والسادات

سؤل الكاتب الراحل، في أحد اللقاءات الإعلامية، لو عندك فرصة تعمل عمل لجمال عبدالناصر أو السادات هتعمل مين؟"، فرد: "مع إني ناصري إلا إني هاعمل السادات لأن حياة السادات حياة درامية مليئة بالتضاريس ومغرية بالكتابة، أما حياة عبدالناصر فكانت خطًا واحدًا".

ولكنه كان دائماً يدين عصر السادات في كل أعماله، ويعتبره نقطة التحول التي أوصلتنا لأزمات كبيرة، هذا طبعاً بخلاف أنه قدم لنا النموذج الإسلامي الذي ارتفع صوته في السبعينيات، واستمر بأشكاله المختلفة حتى وقتنا الراهن، ورغم النكسة ورغم الصدمة، بقي أسامة، مثل الكثيرين من أبناء جيله، وبالتالي كان يفضله دراميا.

وكان ذلك بالرغم من أن عكاشة كان ناصري الهوى وكان هذا هو الممتعارف عنه في كافة الأوساط الثقافية، والمحيطة به، وما أعلنه هو العديد والعديد من المرات.

عكاشة ومبارك

لم يحاكم عكاشة أو ينتقد بشكل مباشر عصر مبارك، كما فعل مع عصر السادات، ولكنه كان يشتبك مع بعض القضايا التي تخص الزمن، مثلما صوّر أزمة العصر في روايته (منخفض الهند الموسمي)، التي تحولت فيما بعد إلى مسلسل تليفزيوني باسم (موجة حارة) كتبت له السيناريو مريم نعوم وأخرجه محمد ياسين"