Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فؤاد بدراوي يكشف عن «أخطاء قانونية» في عملية ترشيح عبد السند يمامة للرئاسة

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
فؤاد بدراوي يكشف عن «أخطاء قانونية» في عملية ترشيح عبد السند يمامة للرئاسة
فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لـ«حزب الوفد»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمرشح الرئاسي المحتمل، إن هناك خطورة من الإصرار على منع الهيئة العليا من الاجتماع، وعدم مشروعية تعطيل الاحتكام للهيئة الوفدية لتسمية مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.

الانتخابات الرئاسية المصرية 2024

وشدد «بدراوي» في بيان أصدره اليوم الأحد، على أن أي تغيير يتم على الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) بالمخالفة للائحة الحزب، التي تنص على ضرورة تشكيل لجان المراكز والأقسام والمحافظات بالانتخاب، وليس بقرار منفرد من رئيس الحزب وبما يؤثر على هوية الوفد، فهي تغييرات باطلة بطلانا قانونيا وسياسيا وستؤثر على مشروعية ترشح ممثل حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية التي لا تحتمل عواراً ولا تستحق إهمالاً.

وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الإجماع الوفدي على اختيار رئيس الحزب لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية، وحتى وإن حدث يكون من خلال الاحتكام للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) وليس عن طريق جمع سكرتير عام كل محافظة للتحدث باسم أعضاء الهيئة الوفدية في محافظته.

واستكمل: «اختيار ممثل الحزب يكون عن طريق الانتخابات، وليس عن طريق جمع سكرتيري عموم المحافظات الذين لايحمل أحد فيهم توكيلاً عن أبناء محافظته للتصويت بدلاً منهم، بالإضافة إلى عدم مشروعية هذا التصرف الذي لا محل له في اللائحة».

وأضاف بدراوي: إذا كانت الوسائل الإعلامية للحزب واثقة في الإجماع الوفدي على اختيار رئيس الحزب لتمثيل الوفد، فلماذا يرفض رئيس الحزب الاحتكام للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية ) التي تجعل الإجماع الذي يدعي إعلام الحزب تحققه، ليصبح حقيقة مؤكدة".

وكشف عضو الهيئة العليا أن الوسائل الإعلامية للحزب امتنعت عن نقل تفاصيل الاجتماع بأمانة، حيث اعترض 3 من سكرتيري عموم المحافظات على ترشح الدكتور عبد السند من الأساس، كما امتنع أكثر من 5 آخرين عن إبداء رأيهم، بالإضافة إلى تغيير أكثر من 4 آخرين وتعيين غيرهم بالمخالفة لقرار الهيئة العليا، وبالمخالفة للائحة الحزب التي تستوجب إجراء الانتخابات على المناصب المختلفة».

سقطات في عملية ترشيح يمامة للرئاسة

وشدد على أنه لا توجد صفة لسكرتيري العموم، سواء للموافقة على خوض الانتخابات الرئاسية فهو اختصاص أصيل للهيئة العليا، أو لتسمية ممثل الوفد في الانتخابات الرئاسية، وبالتالي فإن الاجتماع يمكن أن يوصف بأنه اجتماع تنظيمي ولكنه ليس اجتماعاً يصلح بأي حال من الأحوال لتسمية مرشح الحزب.

وأردف: «الإصرار على أن هناك 53 عضواً بالهيئة العليا وافقوا على تسمية رئيس الحزب مرشحاً عن الوفد هو إصرار على مخالفة اللائحة، وبطلان ترشح رئيس الحزب بطلاناً مؤكداً، فالهيئة العليا طبقاً للائحة لاتملك إلا الموافقة على خوض الانتخابات فقط دون تسمية المرشح فهو حق أصيل للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية)، التي يتم سلبها اختصاصها الواضح بنص لايقبل التأويل في المادة 19 مكرر من لائحة النظام الأساسي».

وختم: «الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، قال إنه ليس عضواً بالهيئة العليا وأنه هيئة بذاته، وهو كلام مردود عليه بأن مؤسسات الحزب متساوية في الحقوق والواجبات».