Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

السيناريست ناصر عبد الرحمن يكتب: أسباب تراجع الدراما المصرية أمام المسلسلات التركية

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
السيناريست ناصر عبد الرحمن يكتب: أسباب تراجع الدراما المصرية أمام المسلسلات التركية
السيناريست ناصر عبد الرحمن
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قبل سنة تسعين 1990، لم يكن هناك تأثير للدراما التركية، قبل ثلاثين عامًا، لم يكن المشاهد العربي يتابع غير الدراما المصرية ثم السورية.
تغير الحال من الريادة والهيمنة والسيطرة  للدراما المصرية على الشاشات العربية وكتابها بديع خيري وعلى الزرقاني ويوسف جوهر وعبد الحى أديب ومصطفى محرم إلى أحمد كامل مرسي وفيصل ندا وأسامة أنور عكاشة ومحسن زايد وصفاء عامر ومحمد جلال عبدالقوي إلى عبد الرحيم كمال تامر وحبيب ومريم نعوم
مع كتيبة من المخرجين الكبار منهم حسين كمال ويحيي العلمى ومحمد فاضل وإسماعيل عبد الحافظ.
كل هؤلاء وغيرهم مئات صنعوا عظمة تاريخ، لكن دوام الحال من المحال، فرغم وجود كتاب أقوياء عظماء عندهم مشروع درامي مهم منهم عبد الرحيم كمال وتامر حبيب ومريم نعوم، ومخرجين بنفس القوة منهم شادي الفخرانى وكاملة أبو ذكرى وحسين المنباوي ومريم أبوعوف ومحمد سلامة، إلا أن هناك خللا جعل السباق فى صالح الدراما التركية، لدرجة أن أمى وخالتي تتابعان المسلسل التركى على حساب المسلسل المصري، خصوصًا المسلسلات التركية الاجتماعية، والآن المسلسلات التركية التاريخية.
هذا الأمر يرجع لعدة أسباب أولها أن الهرم الدرامى مقلوب، صار المسلسل يبدأ بالنجم (الممثل)، وأن الكاتب الذي يكتب بيده يُستبعد ويفضل عليه كتاب الورش، حتى يسهل تحكم النجم فى كتاب الورش، لأنهم مستضعفون بسبب أن البصمة مفقودة، وأن الورشة كتابة جماعية يحرس كل واحد فيهم على رضا النجم٠
تصعد الدراما التركية وتصبح قوتها الناعمة أقوى مما يتخيل أي أحد، حتى أنها تربح مليار دولار فى أكثر من عشرين سوق تستقبل أعمالهم الفنية، الآن علينا أن يعتدل الميزان، ويصبح الكاتب والمخرج أول القاطرة
ثم يأتى النجم الممثل ليجسد الشخصية الدرامية، ولا يجسد شخصيته كنجم (تعشقه النساء ويقتل من يريد وينتقم ممن يريد).
حديثي هذا غيرة على الدراما المصرية التى تعانى.